حوالي الساعة 12 من يوم الاثنين 07مارس 2011 وقعت حادثة سير خطيرة بين سيارة مجهولة اصطدمت بدراجة نارية كان يمتطيها شاب لم يكن يضع قبعة الأمان(الكاسك) على رأسه مما زاد في خطورة الحادث حيث أصيب بجروح خطيرة وكسر في احدى رجليه، ونقل على إثرها إلى المستوصف المحلي لتلقي العلاجات الأولية ونضرا لعدم توفر على جهاز سكانيير بالمستوصف نقل مباشرة الى المستشفى الحسني او الاقليمي بالناضور للتشخيص حالته الصحية وتقديم العلاجات الازمة و حسب شهود عيان ان السيارة التي دهست الدراجة النارية كانت تجري بسرعة قصوى و قد لذا بالفرار الى وجهة مجهولة ومن جانب آخر قامت عناصر الدرك الملكي وباشا المدينة عقب حضورهما، بتحرير محضر المعاينة حول الحادثة، في إنتتظار التمكن من معرفة السيارة وسائقها الذي كان وراء الحادثة، التي تسببت في عرقلة حركة المرور بحكم الحركة الكبيرة التي يشهدها المحور المذكور هذه الحادثة تعيد إلى الأذهان الحوادث الخطيرة التي يعرفها طريق الدريوش والتي يعود سببها في غالب الأحيان إلى السرعة المفرطة وعدم احترام قانون السير وعقب الحادثة الأولى التي وقعت امام السوق الاسبوعي بمدينة بن الطيب مساء السبت 05مارس2011 لشخص لا يتجواز عمره 19سنة يشتغل ميكانكي بالمراب المجاور للسوق وكان يصلح فرامل احدى الشاحنات وحسب شهود عيان نزل تحت عجلة الشاحنة للتعرف على العطب وفجاة تحركت الشاحنة نضرا لعدم تثبيت عجلات الشاحنة بالحجارة أو غيرها هو سبب ابتعاد الرافع أو ما يسمى ب لكريك من مكانه اذ بالشاحنة تتسبب في وفاة المكانكي الصغير ولفض انفاسه الاخيرة على الفور وتم نقله الى المستشفى الاقليمي بالناضور