واشنطن : توصل علماء بجامعة نورث ايسترن اوهايو في ولاية اوهايو الأمريكية إلى اكتشاف متحجرات تدل على أن الحوت تطور من حيوان يشبه الغزال عاش قبل 48 مليون سنة، إذ وجدت بقايا في منطقة كشمير الهندية ترجح أن حيوانا ثدييا بحجم الثعلب يعيش على اليابسة كان هو الجد الأعلى البعيد للحيتان والدلافين وخنازير البحر. وترجح البحوث الطبيعية ان الحيوان عاش بشكل رئيسي على اليابسة، غير انه اتجه الى الماء هربا من الحيوانات المفترسة. وعلى الرغم من “الاندوهيوس” وهو الاسم الذي يعرف به هذا الحيوان اليوم ، لايشبه بشيء صورة الحوت اليوم، الا انه يشترك معه بخصائص تشريحية معينة ، وفقا لموقع بي بي سي. فهيكل جمجمته واذنه تشبه تلك التي كانت للحيتان الاوائل، ولديه مثل بقية الحيوانات التي قضت وقتا طويلا في الماء عظام اثخن تعطيه ثقلا يجعل اقدامه ترسو وتثبت في المياه الضحلة. وتظهر فحوصات الحمض النووي “الدي ان أي” ان فرس النهر هو في الواقع الاقرب ارتباطا مع الحيتان المعاصرة. على الرغم من ان ذلك لم يظهر في أي سجل من المتحجرات الى ماقبل 15 مليون عام ماضية. أي حوالي 35 مليون سنة من نشوء رتبة الحيتان في جنوب اسيا. وهذا ماقاد البروفسور ثيوسين وفريقه الى البحث عن سلف اقدم للحوت يعيش على اليابسة، يمكن ان يملأ بعض الفجوات في معرفتنا عن رحلة تطور الحيتان من اليابسة الى البحر.