لم تمض ساعات على اخلاء شرطة الاحتلال لمتظاهرين اسبان ساحة بلاثا ذي اسبانيا تنديدا بما وصفوه ب ” تفشي البطالة في صفوفهم ” حتى عادت الحركة الاحتجاجية مرة أخرى الى الساحة الشهيرة وسط مستوطنة مليلية المحتلة و التي تحيط بها مقرات ادارية فقد خرج ما يقرب من ألف مستوطن اسباني أغلبهم من المسلمين القاطنين في المدينةالمحتلة في مسيرة بعد أداء المسلمين صلاة الجمعة شارك فيها أيضا جمعويون شعارهم تحقيق التوازن في التعاملات بين المستوطنين الاسبان و المغاربة المقيمين في الثغر المحتل وهي المسيرة التي انطلقت من ساحة بلاثا ذي اسبانيا باتجاه مقر جكومة الاحتلال الاسباني منددين بما وصفوه ب ” اتهامهم ببيع أصواتهم الانتخابية خلال الاستحقاقات المقبلة مؤكدين بالتالي تمسكهم بمصطفى أبرشان رئيس حزب الائتلاف من اجل مليلية ، وعلى الرغم من سلمية المظاهرة لم تتأخر شرطة الاحتلال بفرض حصار أمني خشية انفلات وشيك قد يهدد استقرار المدينة و يعيدها الى صلب الأحداث الدموية مجددا كالتي شهدتها خلال عدة شهور فجرها آنذاك مغاربة من سكان الأحياء الهامشية للمستوطنة