على ملعب بسيط عبارة عن بقعة أرضية عارية، جرت نهاية فعاليات دوري كرة القدم رمضان 1437، دورة المرحوم محمد افتاطن ،وذلك عشية عبد الفطر السعيد .هذا الدوري من تنظيم قدماء أصدقاء تاويمة بمشاركة شباب من الجيلين القديم والحديث . ولقد تم تخصيص جوائز للفريقين الفائزين ، بمساهمات لاعبي الفرق المشاركة في الدوري. وبعد إجراء مقابلتي النهاية يوم 29 رمضان، فاز فريق الساحلي فئة الشباب باللقب ، بينما فاز الفريق العسكري ضمن فئة الكبار . ومباشرة بعد نهاية المقابلتين ، تم توزيع الجوائز على الفريقين الفائزين في جو رياضي وسط حضور جمهور مكون من كل الفئات العمرية الذين حجوا من مختلف أحياء تاويمة وبوعرك. وبهذا العمل التطوعي الناجح ، وعلى الرغم من غياب أي مرفق رياضي أو دعم مادي من الجهات المعنية ( الشبيبة والرياضة وبلدية الناضور )،تمكن الغيورون و الفاعلون الرياضيون من كسر الحصار المضروب على حيهم بسبب حرمانهم من الاستفادة من بنية تحتية رياضية على غرار ما يحدث في باقي أحياء بلدية الناظور وسلوان.