جماعة بوعرك جماعة قروية تحتوي بداخلها ثلاث جماعات بمساحة شاسعة ،و عدد سكانها بلغ في الاحصائيات الاخيرة حوالي اربعون الف نسمة، بموارد ضعيفة جدا ،و انعدام تام للمؤسسات حتى الحيوية منها، فلا مستشفى ، و لا منطقة صناعية ، حتى المرافق التابعة لوزارة الداخلية لا توجد في داخل تراب هذه الجماعة الممزقة، فمقر الجماعة يوجد في منطقة البستان التابعة لبلدية الناظور ، و القيادة توجد ترابيا بمنطقة تابعة لبلدية سلوان، اقول لكم اننا نعاني البعد كيف لقيادة بوعرك ان تكون في تراب بلدية سلوان و مقر جماعتها يوجد في بلدية الناظور ، حتى دورة انتخاب المجلس تمت بالمركب الثقافي و الرياضي التابع لسلوان، اقول ما هذا التمزيق او ما هذا التقسيم العشوائي الساعي الى تكريس التهميش الممنهج لريف، وفق نظرية فرق تسود ،و اتسأل عن ما الهدف من هذا التقسيم؟ الذي تم فقط لحماية مصالح انتخابية ليس الا ،ما الغرض من الزج بمناطق بوغنجاين و الكماش و لغريبة و حي السكة الى الطريق الساحلي في جماعة بوعرك المفتقدة لموارد قارة ؟بعدما كانت تابعة لبلدية سلوان فاين هي مراعاة مبادئ الحكامة الجيدة و التنمية التشاركية في هذا التقسيم الجائر ،.. و كرسالة الى المجلس الجماعي الجديد و في اطار اختصاصاتكم نريد تحسينا لوضعية النضافة . والاسراع الى اعادة هيكلة مناطق مكتضة بالسكان من اجل تحسين وضعية السكن بالمنطقة و العمل على ربط المناطق المكتضة بالسكان خاصة الكماش و اشخيا و بوغنجين و حي السكة بشبكة الواد الحار ،قبل حدوث كارثة بيئية ،و تحسين و تزفيت شوارعها و عليكم تقريب الادارة من المواطن و ان كان الامر شبه مستحيل للان بوعرك مقسم الى ثلاث جهات ، يفصل بينها الطريق الساحلي من جهة و مدينة سلوان التي تتوسط منطقة بوعرك و تقسمها الى ضفتين، تماما كما قسم الصهاينة فلسطين ... و ادعوكم كذلك الى احداث بعض المرافق العمومية لتقريب الادارة من المواطن و ادعوا شباب بوعرك و سلوان لقد طالما اهتممنا بكرة القدم علينا ان نرد الاعتبار لمنطقتنا و علينا ان نسارع الى انشاء جمعية لمتابعة الشأن المحلي،كما ادعو كل الفائزين في الانتخابات سواء كانو من المعارضة او في الاغلبية، انا اعرف جيدا وصاية السلطة المحلية على هذه المجالس و اعرف جيدا شساعة جماعة بوعرك و اعرف جيدا مواردها المحدودة و ميزانيتها فادعوا الكل بيد واحدة للعمل سويا من اجل تحسين وضعية بوعرك ، فليس بوعرك من يعاني فحسب بل كل الريف يعاني خاصة في مجال التعمير ،و زحف الاسمنت على المناطق الخضراء حتى اصبحنا امام مدن اسمنتية. و كحل مقترح من اجل رفع شيء من هذا التهميش ادعوا الى النضال مه اجل اما تقسيم بوعرك الى جماعتين و اما رد مناطق كانت تابعة لسلوان منذ القدم الى محلها الاصلي .