تقدم المواطن بن طالب العربي إلى المحكمة الإدارية بوجدة بتاريخ 23/02/2009 بمقال يلتمس من خلاله التشطيب على أسماء أشخاص لايقيمون بالدائرة رقم 16 بدوار أعربات أولاد ستوت بزايو بعد أن رفضت لجنة الفصل طلبه الرامي إلى التشطيب عليهم ، والتمست لجنة الفصل رفض الطلب وبعد المناقشة وإتمام الإجراءات المسطرية قضت المحكمة الادارية بوجدة بتاريخ 02/04/2009 تحت عدد 443 بالحكم التالي : في الشكل: بقبول الطلب الذي تقدم به المدعي السيد العربي بن طالب . في الموضوع : بإلغاء قرار لجنة الفصل المطعون فيه والأمر بالتشطيب على الأشخاص المشار إليهم في اللائحة الانتخابية للدائرة رقم 16 دوار أعربات بأولاد ستوت . القضية تطورت ووصلت إلى استئنافية الرباط بحيث تقدم المواطن السيد محمد أشلواو ومن معه ( الذين قضت إدارية وجدة بالتشطيب عليهم ) بالاستئناف حيث قدموا طعنا بتاريخ 22 ماي 2009 ضد الطاعن بن طالب العربي الذي يعيبون عليه عدم ثبوت تسجيله بالدائرة الانتخابية رقم 16 لجماعة أولاد ستوت . وبناء على هذا الطلب فقد أصدرت إستئنافية الرباط بتاريخ 26 ماي 2009 القرار التالي : بين السيد محمد أشلواو ومن معه وبين السيد بن طالب العربي وبحضور لجنة الفصل في شخص رئيسها بجماعة أولاد ستوت السيد كريمي محمد . في الشكل : بقبول الاستئناف بناء على الشروط المتطلبة لقبوله قانونيا في الموضوع : إلغاء الحكم المستأنف وتصديا برفض الطعن ، لكون طالب التشطيب لم يثبث صفته في كونه مسجلا باللائحة الانتخابية للدائرة رقم 16 وبالتالي فان مصلحته منعدمة في تقديم طعنه . السيد بنطالب العربي توصل ببلاغ الحضور إلى محكمة الاستئناف الادارية بالرباط بتاريخ 25 /05/2009 / الشيء الذي رفضه لكون بلاغ الحضور يجب أن يتوصل به أسبوعين قبل الجلسة كما هو متعارف عليه قانونيا ن وحسب رأيه فلا يعقل أن يسافر في تاريخ السالف لحضور الجلسة في 26/05/2009 نظرا لبعد المسافة . وبناء على عدم حضوره ومن ينوب عليه فقد حكمت الاستئنافية الادارية بالرباط لصالح المستأنفين دون أن تستمع إليه . وعليه فان السيد العربي بن طالب تقدم برسالة إلى وزير العدل لإعادة النظر في الحكم الصادر من محكمة الاستئناف الادارية بالرباط مؤكدا انه مسجل باللوائح الانتخابية وانه سيتابع من افترى عليه كذبا قضائيا وأنه مازال متشبتا بالطعن في نتائج اقتراع يوم 12 /06/2009 بالدائرة الانتخابية 16 بدوار أعربات اولاد ستوت . السيد بن طالب العربي قضيته الآن بيد المجلس الأعلى ، وقد أكد لنا أن هدفه يكمن في تجسيد الديمقراطية وعدم إعطاء الفرصة لأي كان بأن يكذب علينا خصوصا وأن الأشباح المسجلين بالدائرة 16 هم جزء من فيض الأشباح الذين يساهمون في إفساد الانتخابات و عزوف المواطنين عن الانتخابات .