أكدت مصادر لموقع أريفينو ان تنسيقا قد تم بين مجموعة من الشباب في عدد من مناطق إقليميالناظور و الدريوش بغرض المساهمة و المشاركة في مسيرة 20 فبراير غدا الاحد إنطلاقا من ساحة حمان الفطواكي بالناظور… و هكذا أكدت مصادر أن شبابا من مدينة زايو قد قرروا تنظيم وقفة إحتجاجية على العاشرة صباحا بشارع سيدي عثمان بوسط زايو بغرض التعبئة للمشاركة في مسيرة بعد الظهر بالناظور… كما ان شبابا بمدينة ميضار و خاصة من فرع جمعية المعطلين سينضمون لمسيرة الناظور المقرر إنطلاقها على الساعة الثانية و النصف، كما توصلت أريفينو ببيان من عدد من الفاعلين الجمعويين بقبيلة آيث وريشش يعلنون فيه عزمهم الخروج في مسيرة ببن الطيب … كما تحدثت معلوامت عن تنسيق بين شباب طلبة كلية سلوان المقيمين بأزغنغان للإنضمام للمسيرة و بالناظور تتعزز التنسيقات بين شباب كلية سلوان و خاصة الحركة الثقافية الامازيغية معززين بعدد من الفاعلين الجمعويين و الفنيين المعروفين بمساندتهم للحركة القافية الامازيغية منذ سنوات شباب ‘ريف التغيير' يخرجون لشوارع الحسيمة هسبريس من الحسيمة: أعلنت مجموعة من الفعاليات الشبابية بمدينة الحسيمة، تطلق على نفسها “حركة الريف نحو التغيير”، عن عزمها الخروج إلى الشارع للاحتجاج سلميا يوم ال 20 من فبراير.. وزادت الحركة ضمن بلاغ توصلت به هسبريس بأن قرارها يأتي انسجاما مع رغبة العديد من الهيئات والمنظمات التي قررت التعبير عن موقفها ممّا آلت إليه الأوضاع بالمغرب. وأوردت الوثيقة المشار إليها أن: “الحكومة أصبحت عاجزة عن تلبية مطالب الشعب حتى في حدودها الدنيا، زيادة على تفشي الفساد.. واستغلال النفوذ.. من طرف من لا هم لهم سوى مراكمة مصالحهم” كما عبّرت على أنّ واقع الأزمة التي توشك أن تدخل المغرب في دوامة.. تتطلب إقالة عباس الفاسي وحكومته.. كما أن الميوعة التي أصابت المشهد السياسي جعلت من أحزابه مجرد طريق مختصرة لتحقيق المآرب الخاصة كما أن الوصولية والارتزاق أصبحتا الشعار العريض الذي اختارت ركوبه معظم القوى السياسية خاصة منها التي تتقوى بالمحيط الملكي”. وعبرت ذات المجموعة الشبابية الحسيمية عن تقييمها للوضع المحلي بالريف الغربي.. إذ عمّمت بلاغها المحدد للإشكالات في “تراجع الخدمات والهجوم الكاسح على المواطنين وجيوبهم المنهوكة بغلاء المعيشة وتدهور قدرتهم الشرائية والغلاء الفاحش في فواتير الماء والكهرباء، وال‘جهاز على ما تبقى من أملاك الدولة وتفويتها للخواص بأثمان بخسة، وتراجع الخدمات الصحية والتعليمية وتردي البنية التحتية، وتفشي البطالة في صفوف الشباب خاصة أمام غياب فرص التشغيل بسبب السياسة اللاشعبية التي ينتهجا عباس الفاسي”. كما أردفت: “الاحتجاج سيكون كذلك على الذين يجلبون التمويل الأجنبي باسم سكان مدينة الحسيمة ويقومون بتوزيعه فيما بينهم بدون أن يظهر لتلك المشاريع أي أثر على الواقع، وهو أيضا احتجاج على المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالحسيمة وعلى محدوديتها وعجزها عن بلوغ أهدافها، وكذلك هو احتجاج على الارتزاق السياسي والانتهازية التي يمارسها البعض باسم المجتمع المدني والسياسي، حيث بلغ الارتزاق حد المساومة بأبناء المدينة بقبول مشاريع لا ترقى إلى تسميتها بجبر ضرر على منطقتنا التي تعد من بين المناطق القليلة بالمغرب التي عرفت الانتهاكات الجسيمة السيئة الذكر، وكذلك الاحتجاج موجه على نهب ما تبقى من رمال شاطئي اسواني واصفيحة التي أبيحت لأرباب الجرّار في واضحة النهار وأمام مرأى من الجميع، كما أن احتجاجنا يعني استمرار قطع أشجار الأرز بالمناطق الجبلية وتواصل صيد الأسماك باستعمال المتفجرات”. وواصلت حركة الريف نحو التغيير بأن 20 فبراير “سيكون مناسبة كذلك للاحتجاج على الفوضى التي تدب في تسيير الشأن المحلي، وعلى الوضعية التي أصبح يعرفها شباب الريف الحسيمة الذي لم يعد يحقق تطلعات جمهوره”.. مؤكدة مشاركتها الفاعلة إلى جانب الطاقات الشبابية بالحسيمة يوم 20 فبراير.. وذلك للمطالبة ب “وضع الأسس الحقيقية لجهوية موسعة حقيقية تضمن الحقوق الثقافية واللغوية لأبناء الريف، وتوفير فرص الشغل لأبناء المنطقة”.. هذا قبل أن تختم بسطر: “إن حركة الريف نحو التغيير تدعو سكان إقليمالحسيمة إلى التحرير من العجز وعدم التردد في الدفاع عن الحقوق و المكتسبات المشروعة بالمشاركة معنا نحن شباب وشابات ومواطنين من مختلف الشرائح في تظاهرة 20 فبراير بمدينة الحسيمة التي سنتطلق مع الساعة 11.30 من أمام بلدية الحسيمة”.