استفاق سكان الدريوش صباح يوم الخميس 9 يوليوز 2009 على حادثة سرقة خطيرة في حق رجل كان بصدد التوجه إلى أحد الأسواق المحلية ليبحث عن قوت يومه. حيث لم يكن ينتظر بأن يكون لقمة سائغة في يد قطاع الطرق. إذ بمجرد خروجه من منزله صوب سيارته تفاجأ بعصابة إجرامية تهدده بالسلاح الأبيض في حال عدم تسليمه مفتاح السيارة، وبما أن الرجل لوحده ولا يوجد بحوزته أي شيء ليدافع به عن نفسه استسلم للعصابة بعد أن أغلقوا فمه وأوقعوه أرضا حتى لا يتمكن من المقاومة والصراخ. واستغلت العصابة الإجرامية خلو المكان من المارة وسرقوا من الضحية سيارته لينطلقوا بأقصى سرعة، حسب شهود عيان من بعيد، إلى وجهة غير معلومة. للإشارة، وحسب المعلومات التي وصلتنا، فإن السيارة تم العثور عليها في تفرسيت مساء زوال نفس اليوم. المواطنون في الدريوش غير مطمئنين على ممتلكاتهم في الأونة الأخيرة، لا سيما بعد التحركات والأنشطة الإجرامية لعصابة تنتقل بين المناطق المجاورة لمدينة الدريوش ولا تستثني أحدا. حيث تستهدف السيارات والمارة لسلب أموالهم تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض.