الناضور 7-7-2009 أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية السيد محمد بوسعيد، اليوم الثلاثاء بالناضور، أن مشروع تنمية بحيرة مارشيكا سيعزز العرض السياحي المتوسطي للمغرب. وأبرز الوزير أن الأمر يتعلق بمشروع “عملاق” بالنظر إلى حجم الاستثمارات التي تم رصدها له وانعكاساته الإيجابية، مشيرا إلى أن اقليم الناضور والجهة الشرقية بشكل عام تتوفر، من خلال موقعها الجغرافي الاستراتيجي وإمكانياتها الطبيعية والثقافية، على جميع المؤهلات التي تجعل منها وجهة سياحية متميزة. وقال السيد بوسعيد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز برنامج تهيئة وتنمية بحيرة مارشيكا أن المشروع الجديد، الذي ينضاف إلى مشاريع مماثلة تعرفها المنطقة الشرقية من قبيل السعيدية ورأس الماء، يسير في اتجاه تعزيز العرض السياحي للمغرب على الواجهة المتوسطية من خلال خلق منتوج يستجيب لتطلعات السياح المغاربة والأجانب. وشدد على أن إطلاق برنامج تنمية بحيرة مارشيكا يعكس بشكل جلي وواضح الأهمية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمنطقة الشرقية، مشيرا في هذا السياق إلى أنه تم إحداث شركة “مارشيكا ميد” بتعليمات ملكية سامية من أجل إدارة وتدبير هذا البرنامج “الاستثنائي”. وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد أعطى اليوم الثلاثاء بالناضور انطلاقة أشغال إنجاز برنامج تهيئة وتنمية بحيرة مارتشيكا، والذي سيتم إنجازه خلال الفترة الممتدة ما بين 2009 و2025 باستثمارات مالية إجمالية تقدر بحوالي 46 مليار درهم. ويندرج هذا البرنامج في إطار التنمية السياحية المتوسطية، على غرار السعيدية والحسيمة والمضيق والفنيدق مع الحرص على احترام المحيط البيئي الجغرافي والثقافي للمحطات السياحية المقبلة. منظر تخيلي