للسنة الثالثة على التوالي يدشن الملك محمد السادس بالناظور مشاريع تاهيل حضري لعدد من المناطق. فبعد مدينتي الناظور وبني نصار ومركز رأس الماء سنة 2007 و بكلفة إجمالية تقدر ب90 مليار سنتيم كذا تلك التي انطلقت سنة 2008 وتهم التأهيل الحضري لمدن ازغنغان والعروي وسلوان وأركمان والتي رصد لها غلاف مالي بقيمة 43.5 مليار سنتيم ثم اتفاقيات للتأهيل الحضري لمدن زايو والدريوش وميضار وبن الطيب وفرخانة بكلفة مالية إجمالية تقدر 85 مليار سنتيم. وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تحديد شروط إنجاز وطرق تمويل برامج التأهيل الحضري للمدن والمراكز الخمسة خلال فترة تمتد على أربع سنوات (من 2009 إلى 2012). ويتضمن برنامج عمليات تأهيل المدن المعنية، تهيئة الساحات العمومية، والمناطق الخضراء، وفتح وبناء الطرق المهيكلة بها، وإعادة هيكلة الأحياء الناقصة التجهيز، وتقوية شبكة الإنارة العمومية وإصلاح وتقوية شبكة التطهير السائل وإنجاز المرافق العمومية. وبموجب هذه الاتفاقيات سيتم، على الخصوص تخصيص مبلغ 120 مليون درهم لتأهيل مدينة زايو، و125 مليون درهم لمدينة دريوش، و125 مليون درهم لمدينة ميضار، و125 مليون درهم لمدينة بن الطيب، و320 مليون درهم لمركز فرخانة. و بهذا كله تصل الميزانية المخصصة لتأهيل المناطق 12 لمبلغ 220 مليار سنتيم... و هذا المبلغ سيذكر البعض طبعا بما حدث إبان قدوم العامل بنذهيبة الذي سوق كثيرا لثلاثة ملايير سنتيم تمكن من الحصول عليها لتأهيل بعض مناطق مدينة الناظور و التي أنفقت في مشاريع أزيلت كلها بعد ذلك ما عدا أطلال نافورات بمنطقة ماروست و الريكولاريس، لياتي بعدها مشروع تأهيل المدينة الجديد ب 54 مليار سنتيم... على العموم فإن ما يسر القلب و العين في كل هذه المشاريع إضافة للميزانيات المخصصة لها هو تجند الدولة و مؤسساتها لتمويل هاته المشاريع مع تخصيص مساهمة في الميزانية على كاهل الجماعة التي تحصل على قرض من صندوق التجهيز الجماعي لضمان دفع مساهمتها كل هذا يؤكد مرة أخرى أن الناظور يتغير و يتحرك