علم من مصادر جد عليمة آن الفرقة المتنقلة التابعة لزمرة جمارك تطوان، تعرضت صباح اليوم الجمعة 06/05/2016 لمقاومة شرسة من قبل عصابة متخصصة في التهريب الدولي للمخدرات تنشط على مستوى منطقة "اشطان" القريبة من "واد لو" حيث رصدت ذات الفرقة سيارة نفعية مشبوهة عند حوالي الساعة 01:00 صباحا مما أدى بالفرقة لتبع أثارها بدون إثارة الانتباه، حتى وصلت إلى ضفاف الشاطئ و تمت معاينة الفرقة لعصابة دولية مختصة في التهريب الدولي للمخدرات تقوم بملء زورق مطاطي برزم من المخدرات، حينها تدخلت لإيقاف السيارة النفعية فعثر بداخلها على 25 برميل مملوءة بالوقود و معدات أخرى ، و على اثر هذا التدخل قامت العصابة برشق العناصر الجمركية بالحجارة و محاصرتها مما استدعى بها طلب تعزيزات ميدانية من الدرك الملكي الذي حظروا إلى عين المكان في زيهم المدني حيث استطاعة العصابة الفرار و تم حجز السيارة كما استطاع الزورق المطاطي اختراق البحر محمل برزم المخدرات العناصر الجمركية عاشت أربع ساعات من الصراع المرير مع العصابة إلى حدود الساعة 04:00 صباحا. و في سياق تداعيات هذه القضية أكدت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني بإقليم تطوان، أن الجميع يعلم ارتفاع نشاط التهريب الدولي للمخدرات على مستوى "واد لوا" كما أن شبهات تحوم على عناصر الدرك الملكي و القوات المساعدة التي تدخل في نفوذها تلك المنطقة الحساسة و الخطيرة ، كما استغربوا بعد علمهم أن فرقتين من الدرك الملكي التابعتين لكل من "واد لو و أس" و صلوا إلى عين المكان بدون ارتدائهم حتى الزي العسكري في مخالفة و استهتار بالضوابط العسكرية. كما علم أن نفس الفرقة الجمركية التابعة لزمرة تطوان، تمكنت من حجز سيارتان نفعيتان على مستوى مدينة لفنيدق محملة إحداهما بالملابس المستعملة و الثانية بمنتجات استهلاكية ثبت أنها فاسدة استطاع المهربون الذين يسيطرون على باب سبتة التي أصبحت خارج السيطرة إدخالها إلى التراب الوطني بنية استهداف صحة الأمة المغربية.