قفز سعر الدجاج إلى 25 درهما للكيلوغرام الواحد، ما أثار استياء عدد من المواطنين لاعتبار أن هذا السعر يفوق القدرة الشرائية لدى المواطن العادي. وأرجع محمد عبود، رئيس الجمعية الوطنية لمربي الدجاج، أسباب الارتفاع الصاروخي للسعر إلى ارتفاع عدد وفيات الكتاكيت، وإصابتها بإنفلونزا الطيور، مؤكدا أن قلة إنتاج الدجاج ساهم في ارتفاع سعره من 15 إلى 25 درهما للكيلوغرام الواحد. وأضاف عبود في حديث مع "اليوم24′′، أن سعر بيع الكتكوت الواحد يصل إلى 10 دراهم، وهو سعر مرتفع جدا "السنة الماضية كان مربي الدجاج يتوفرون على 11 مليون كتكوت، واليوم 3 مليون فقط، الانخفاض صاروخي جدا"، مردفا أن السنة الماضية تحمل خلالها المربيون خسارة فادحة، واليوم يتحملها المستهلك. ولم يخف رئيس الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، أن يكون السعر متناسبا مع مخطط المغرب الأخضر، الذي حث على أن لا تفوق تكلفة شراء الكتكوت الواحد 9 دراهم فقط، مقابل بيعه من المربي ب7 دراهم، مضيفا أن السعر يحتمل الانخفاض أو الارتفاع، على حسب استهلاك المواطنين، "إذا ما انخفض الاستهلاك، وعزف المواطن عن شراء الدجاج، ستعرف الأسعار انخفاضا، لكن ما هو مؤكد، أن السعر سيظل مرتفعا خلال فصل الصيف". وتابع عبود أن فرنسا لا تزال على رأس الدول، التي يستورد منها المغرب الدجاج الأمهات، والديك الرومي، والدجاج البياض، فيما تكون الكتاكيت إنتاجا محليا.