اريفينو خاص كريم السالمي قالت مصادر خاصة لاريفينو ان اعلان برلماني الناظور الحالي وديع التنملالي نيته المنافسة على تزكية الحركة الشعبية ليس الا مناورة سياسية، و انه قد يحزم حقائبه قريبا للالتحاق بحزب التقدم و الاشتراكية ليترشح باسمه في الانتخابات المقبلة. و اضافت نفس المصادر ان الخلافات بين التنملالي و قيادات الحركة وطنيا و خاصة العنصر وصلت للباب المسدود بعد وقوف التنملالي الى جانب وزير السياحة لحسن حداد في المعركة السابقة، كما ان تزكية الحركة الشعبية بالناظور محل معركة تكسير عظام بين الرحموني رئيس المجلس الاقليمي و اقوضاض رئيس بلدية العروي. التنملالي الذي لا يخفي في كل محطة سعيه الدائم للاطاحة بغريم عائلته رئيس بلدية زايو محمد الطيبي، قد يغامر بدفع فاتورة الترحال السياسي مقابل منافسة الطيبي و اسقاطه و لو اضطر لاستخدام خطة شمسون الذي اسقط المعبد عليه و على اعداءه.