انعقد يوم الثلاثاء 23 يونيو 2009، في تمام الساعة السادسة و النصف بعد الزوال، بقاعة دار الشباب بأزغنغان، الجمع العام التأسيسي لإتحاد النسيج الجمعوي بأزغنغان، ترأس الجمع العام التأسيسي للاتحاد السيد محمد قدوري عضو اللجنة التحضيرية بمساعدة إبراهيم أجواو و محمد أحبيطي، في بداية الاجتماع تناول الكلمة رئيس اللجنة التحضيرية الذي رحب بالمبادرة وأعرب عن متمنياته لإتحاد النسيج الجمعوي بأزغنغان بالنجاح. بعد ذلك تناول الكلمة السيد إبراهيم أجواو الذي تلا على مسامع الحضور القانون الأساسي للاتحاد. بعد ذلك إنتقل الجميع إلى مناقشة مشروع القانون الأساسي كوثيقة أساسية ضمن الملف القانوني الذي سيوضع لدى السلطات المحلية، وقد تمت إضافة و تعديل بعض البنود للقانون الأساسي قبل أن تتم المصادقة عليه بالإجماع. مباشرة بعد هذا انسحب أعضاء اللجنة التحضيرية ليحل محلهم السادة لحبيب اينلواليد و محمد بوكربة الذين شكلوا اللجنة المشرفة على تشكيل مكتب الاتحاد، و قد تم انتخاب أعضاء المكتب لاتحاد النسيج الجمعوي بأزغنغان عن طريق التصويت العلني، وجاءت تشكيلة المكتب كالتالي: * الرئيس: محمد احبطي عن جمعية الحي العمالي للتنمية و البيئة بازغنغان * النائب الأول: عبد السلام المرابط عن جمعية السنابل للعمل التنموي بأزغنغان * النائب الثاني: محمد قدوري عن ودادية اسكاجن * الكاتب العام: لحبيب بنطالب عن جمعية الأمل للمعاقين * النائب الأول: عبد الكريم بنعلي عن جمعية السنابل للعمل التنموي بأزغنغان * النائب الثاني: محمد مرابط عن جمعية سكان الزاوية * أمين المال: عبد المالك مرابط عن جمعية فوس كفوس لتجار السوق المركزي بأزغنغان * النائب الأول: حبيب انلواليد عن جمعية الحي العمالي للتنمية و البيئة بازغنغان * النائب الثاني: إبراهيم أجواو عن جمعية حي الرويسي * مستشار: محمد استيتو عن جمعية فوس كفوس لتجار السوق المركزي بأزغنغان * مستشار: حسن بويبريقان عن جمعية الأمل للمعاقين * مستشار: توفيق موساوي عن جمعية الحي العمالي للتنمية و البيئة بازغنغان * مستشار: عزيز المالحي عن جمعية الوفاق الرياضي لأزغنغان * مستشار: محمد الكبداني عن جمعية الوفاق الرياضي لأزغنغان * مستشار: الطيب خوجة عن جمعية حي الرويسي * مستشار: عبد الواحد قدوري عن ودادية اسكاجن * مستشار: بنعيسى وحالو عن جمعية سكان الزاوية و في الأخير تناول الكلمة الرئيس المنتخب الذي ركز على دور الجمعيات في التنمية الشاملة للبلاد منبها إلى أن ما يستعصي على جمعية بمفردها يمكن تحقيقه بمجهودات إتحاد الجمعيات سيرا على مبدأ «الإتحاد قوة» كما أخبر المجتمعون أن الباب مفتوح أمام جميع الجمعيات للانضمام إلى الإتحاد. وقد سطر هذا الاتحاد أهدافا عديدة من بينها: * المساهمة الفعلية في التنمية الشاملة انطلاقا من المقومات الوطنية * متابعة الشأن المحلي و الإقليمي للارتقاء به إلى مستوى يليق بالمنطقة * تبني هموم السكان و المساهمة للتخفيف عن همومهم * اختيار و تقديم المشاريع الإقليمية الكبرى للجهات المسؤولة * الاهتمام بالأشخاص في وضعية إعاقة و في وضعية صعبة و الطفل و المرأة و إدماجهم في التنمية * الاعتناء بالبيئة من خلال برامج التربية البيئية و ترسيخ ثقافة بيئية سليمة * الاهتمام باللغة و الثقافة الأمازيغيتين * الاهتمام بالشباب و الرياضة * الاهتمام بالعالم القروي من خلال برامج و مشاريع تنموية لفك العزلة عنه * خلق اتفاقيات شراكة و إطار بين الاتحاد و المؤسسات الحكومية و الغير حكومية جهويا، وطنيا و دوليا * عقد اتفاق توأمة بين الاتحاد و مثيلاته في الداخل و الخارج