عبر المهاجرين المغاربة المقيمين ببروكسيل، عن إدانتهم لهذه الأحداث الإرهابية، وشجبهم للتنظيمات المتطرفة التي تعمل على غسل أدمغة شباب مغاربة المهجر وإستقطابهم لتنفيذ أعمال إجرامية بأوربا أو للقتال على أراضي الشام. وأجمعت التصريحات المُستقاة عن كون التفجيرات التي هزّت بروكسيل وقَبْلها تفجيرات باريس، عكّرت صفو العلاقات بين المسلمين وبالأخص المغاربة المقيمين بأوربا و الأوربيين، الذين باتوا ينظرون إلى المغاربة نظرة حَذَر، بعدما كانت العلاقة بين الطرفين تطبعها الحميمية والتسامح والتعايش، وشدّدت التصريحات ذاتها على أن ما يحدث لا يمت للدين الإسلامي بأية صلة.