أكد محمد الشرادي وهو صحفي مغربي مقيم ببلجيكا، على أن العمل الجبان الذي أقدمت عليه العناصر الإرهابية ببروكسيل، لا يمت بأي صلة للدين الإسلامي، وقد أضاف الشرادي أن تصريح محامي صلاح عبد السلام ومعه المدعي العام البلجيكي، على أن المتهم الرئيسي في تفجيرات باريس يتعاون مع السلطات البلجيكية، هو ما سرع في العمليات التي قام بها التابعين لتنظيم الإرهابي "داعش". وفي معرض حديثه لناظورسيتي قال محمد الشرادي على أن خروج مجموعة من المسلمين وممثلي الجالية المسلمة في بلجيكا لمظاهرة في بروكسيل للتنديد بهذه الأعمال، هي رسالة قوية أن المسلمين بريئة من هذه الأفعال التي يقوم بها حثالة من البشر. وحول تداعيات هذا الحدث حول الجالية المغربية، أكد الشرادي أن المغاربة معرفين بإندماجهم الإجابي في الساحة البلجيكية، وأن أغلب الأشخاص الذين يقومون بهذه الأعمال الإرهابية رغم أصولهم المغربية إلا أنهم ولدوا و كبروا وترعرعوا في الدول الأوربية.