أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون البلجيكية أن الشقيقين خالد وإبراهيم البكراوي من أصول مغربية ، هما من نفذا التفجيرين الانتحاريين في مطار بروكسل، وتبحث الشرطة عن إرهابي ثالث استطاع الهرب من المطار. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون البلجيكية الناطقة بالفرنسية عن مصدر في الشرطة الأربعاء 23 مارس/آذار أن الشقيقين البكراوي المتهمين بالمشاركة في تنفيذ الأعمال الإرهابية في باريس والمقيمين في بروكسل والمعروفين بسجلهما الجنائي لدى الشرطة هما انتحاريا مطار بروكسل. وأضافت الهيئة أن خالد استخدم اسما مستعارا لاستئجار شقة في حي فورست بالعاصمة البلجيكية حيث قتلت الشرطة مسلحا خلال مداهمة نفذتها الأسبوع الماضي. كما تداولت وسائل إعلام بلجيكية أنباء عن إلقاء القبض على الإرهابي الثالث الذي استطاع الهرب من مطار بروكسل، وهو حسب المعطيات الأولية نجم الشعراوي. وكان المدعي العام البلجيكي فريدريك فان ليف أكد أن الشرطة حددت ثلاثة مشتبه بهم في الهجوم، اثنان منهم انتحاريان قتلا في تفجيرين، ولا يزال البحث جاريا عن الثالث، في الوقت الذي تقوم الشرطة فيه بحملات مداهمة في جميع أنحاء البلاد. كذلك تسعى السلطات البلجيكية للقبض على محمد عبريني البلجيكي ذي الأصول المغربية باعتباره متواطئا رئيسيا مع صلاح عبد السلام المتورط في هجمات باريس. و عثرت الشرطة، في منطقة سكاربيك بالعاصمة البلجيكية، على كمبيوتر يتضمن مراسلات أشخاص لهم علاقة بتنظيم "داعش". أفادت بذلك قناة RTL، الأربعاء 23 مارس/آذار، وذكرت أن عمال التنظيفات في شركة Bruxelles-Propreté عثروا مساء الثلاثاء على جهاز الكومبيوتر مرميا في القمامة. وأشارت القناة إلى أن الجهاز كان في كيس للقمامة وهو ما أثار اهتمام العمال وقلقهم (للتخلص من أجهزة الكمبيوتر القديمة، في بلجيكا، يجري وضعها في حاوية خاصة تابعة للشركة المذكورة أعلاه)، عدا عن أن الجهاز لم يبد قديما، فقام العامل بإبلاغ الشرطة بالأمر على الفور. وأكد مصدر في الشرطة أن الكمبيوتر كان يحتوي على مراسلات بين أشخاص لهم علاقة بتنظيم "داعش".