أعلن الحسين الوردي، وزير الصحة عن رغبته في مغادرة الوزارة بعد إنتهاء الولاية الحالية للحكومة، وإعتزال المنافسات الإنتخابية. وأوضح الوردي خلال إجتماع لجنة القطاعات الإجتماعية بمجلس النواب، أنه لا يرغب في الإستمرار في الحكومة وفي الترشح للإنتخابات التشريعية المقبلة المزمع إجراءها في شهر أكتوبر من السنة الجاري، قائلاً "لا أريد أن أصبح وزيرا، ولا أريد أن أترشح للبرلمان، لأن الأمر صعب، ولأني لا أستطيع". ويُشار إلى أن الحسين الوردي من مواليد 22 شتنبر 1954 بدوار إشملالن، ميضار، إقليم الدريوش، بروفسور أخصائي في التخدير والإنعاش وطب المستعجلات والكوارث، وهو عضو المكتب السياسي والمنسق الوطني لقطاع الصحة داخل حزب التقدم والاشتراكية، منذ ماي 2005، كما تقلد منصب عميد كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء وأستاذ التعليم العالي بنفس، قبل أن يُعيّن سنة 2012 وزيراً للصحة، وتَميّز بإتخاذ قرارات "حساسة" تهم الشأن الصحي بالمغرب، حيث سعى إلى وضع حد لبعض مظاهر التسيب في القطاع، وأثارت بعض قراراته ضجة كبيرة ونقاش حاد، كما هو الشان بالنسبة لمسودة مشروع قانون الخدمة الإجبارية في القطاع الصحي العمومي، الذي لقى معارضة قوية من طرف طلبة كليات الطب بالمغرب.