ذكر الوزير أن التعيين في هذا المنصب يخضع لمسطرة تعيين المناصب العليا التي يقع التداول بشأنها في مجلس الحكومة، تطبيقا للقانون التنظيمي المؤسس لهذا النمط من التعيينات. ونوه بالخدمات التي قدمها البروفسور حريف، المدير السابق للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، في تدبير مصالحه وتطوير تقنياته والرقي بالخدمات الصحية التي يقدمها للمواطنين. وأوضح الوردي أن حريف يرجع له الفضل في وضع اللبنات الأساسية لرابع مؤسسة جامعية بالمملكة، وأنه "تمكن، بفضل حنكته وانفتاحه على كل الفاعلين في القطاع الصحي الخاص والعام، من تذليل الصعاب، وإرساء مبادرات ساهمت في إشعاع المركز الاستشفائي الجامعي داخل أرض الوطن وخارجه". واستعرض وزير الصحة المسار المهني للمدير الجديد للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، البروفسور هشام نجمي، المتخصص في طب التخدير والإنعاش وطب المستعجلات، الذي تدرج في المنظومة الصحية الوطنية كطبيب متخصص في الإنعاش والتخدير بمستشفى الحسن الأول بتزنيت في دجنبر 2005، ثم في مستشفى ابن طفيل، قبل أن يتقلد سنة 2008 منصب رئيس مصلحة المساعدة الطبية المستعجلة بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش ومدير مستشفى ابن طفيل منذ نونبر 2011. كما ينشط نجمي في جمعيات علمية وطنية ودولية في مجال التخدير والإنعاش وطب المستعجلات، وقضى حوالي 10 سنوات في كلية الطب والصيدلة، والمستشفيات العمومية والجامعية.