سعيد أشلاوشي و يونس شعو / اقليم الدريوش إنعقد مساء يوم الثلاثاء 25 يناير2011 ، بمقر الجماعة الحضرية لمدينة ابن الطيب وتحت رئاسة السيد محمد فضيلي ، الدورة الثانية للجنة المساواة وتكافؤ الفرص ببلدية ابن الطيب ، وذلك في إطار تفعيل المادة 14 من الميثاق الجماعي، وقد حضر هذا الاجتماع عامل إقليم الدريوش السيد جمال خلوق وباشا بلدية ابن الطيب و أعضاء المجلس الجماعي ومستشارون وأطر وموظفون وشخصيات من المجتمع المدني وفعاليات محلية تمثل كفاءات متنوعة التكوين والاهتمامات. إذ افتتح الجلسة رئيس اللجنة السيد محمد فضيلي الذي أشار إلى أن هذا اللقاء يندرج في إطار انفتاح المجلس الجماعي لإبن الطيب على ذوي الكفاءات وفعاليات المجتمع المدني لتوسيع وإغناء الرؤى لتسيير جيد وتدبير حكيم للشأن المحلي .ثم أعطى الكلمة للسيد العامل الذي استعرض جميع المشاريع التنموية في الإقليم بصفة عامة والتأهيل الحضري لبلدية ابن الطيب والدريوش وميضاربصفة خاصة ، وركز في كلمته على أن التنمية المستدامة والمتوازنة لا يمكن لها أن تتحقق بدون مشاركة حقيقية وفعالة للسكان ، وفي سياق كلمته، أشارإلى بعض المهام المنوطة بهذه اللجنة مركزا على اعتماد المقاربة التشاركية التي أولاها المشرع المغربي أهمية بارزة لتأطير العمل الجماعي. وقد شهد هذا اللقاء التواصلي، مشاركة غنية للحاضرين الذين لامسوا في خضم مداخلاتهم جوانب عديدة من المشاكل والحاجيات التي يجب أن يولي لها المجلس البلدي لإبن الطيب الإهتمام اللازم، من قبيل اعتماد مقاربة النوع عبر الاهتمام بالمرأة و الطفل ، وتهييئ الشباب للانخراط في مجالات التشغيل ، وعلى ذكر التشغيل فلقد نفذ فرع بني وليشك لجمعية المعطلين احتجاجا داخل مقر البلدية ، الذي رددوا من خلاله شعارات مطالبة بحقهم في التشغيل وأخرى منددة بالارتفاعات الصاروخية في المواد المدعمة كالدقيق و فواتير الماء و الكهرباء التي عرفتها المنطقة في الآونة الأخيرة . جميع إقتراحات أعضاء لجنة المساواة وتكافؤ الفرص تفاعلت بشكل كبير مع مشروع إنجاز ملعب لكرة القدم ، والمساهمة في محاربة الهدر المدرسي بالمستويين الابتدائي والإعدادي. و مجموعة من الحاجيات التي تتطلب التفكير فيها وإعداد المقاربات والمقترحات بشأن بعض الأسئلة التي سبق طرحها في ختام الاجتماع الأول للجنة بتاريخ 05 /02 /2010 . وفي مستهل حديثه، السيد محمد أملاح المحاور الأساسية التي دار بشأنها النقاش في الجلسة السابقة، وأكد على ضرورة توسيع النقاش من أجل تدبير جيد للشأن المحلي، والعمل على إشراك هذه اللجنة في تسطير برنامج للنهوض بأوضاع التعليم وتنشيط المجال الرياضي والاهتمام بقضايا المرأة و الطفل . وقد كانت مشاركة الحضور غنية حيث لامسوا جوانب مختلفة من القضايا التي تستحق الاهتمام والتفكير بشأنها بالجدية المطلوبة. كتنظيم أنشطة ثقافية ورياضية والتفكير في البحث عن شركاء مساهمين في مشاريع المنطقة. وفي الختام أشار رئيس اللجنة إلى أن جرد المشاكل ومختلف الحاجيات لها أهمية كبيرة ، لكن عملية تدقيق هذه الحاجيات وتتبعها وفتح ملف خاص لكل مجال تكتسي أهمية أكبر. وزيادة على ما سبق أشار السيد رئيس اللجنة إلى حسن تسيير الإدارة الجماعية و تحسين تدبير البيئة المحلية بكيفية مستدامة و عن طريق اعتماد نظام لتتبع وعبر إخبار وتكوين جميع الموظفين العاملين بالجماعات المحلية، من شأنه وضع العمل الجماعي في سكة التنمية المستدامة.