تم يوم الاثنين 18 / 10 /2010 تنصيب باشا المدينة ببلدية ابن الطيب كما كان متوقعا منذ ترقية جماعة ابن الطيب من قروية الى حضرية، أشرف على التعيين السيد جمال خلوق عامل صاحب الجلالة على اقليم الدريوش، استهل الحفل بتلاوة ايات بينات من الذكر الحكيم للشيخ ادريس، افتتح السيد العامل كلمته بترحيبه بالحضور الكريم من شخصيات مدنية و عسكرية و من منتخبين على المستوى المحلي و ممثلي المجتمع المدني و استهل كلامه بتقديم بطاقة تعريفية عن الباشا الجديد السيد اولعيد لمسافر، القادم من مدينة سلا حيث اشتغل كقائد في كل من الحسيمة، جرسيف و تاونات، متزوج ذو ابناء، حاصل على الاجازة في القانون العام و دبلوم الدراسات العليا في دراسة قانون الادارة الترابية، و اشار الى ان هذا التعيين الجديد للسيد الباشا جاء في إطار الحركة الانتقالية التي تجريها وزارة الداخلية في مختلف بلديات اقليم الدريوش. و ركز السيد العامل في مداخلته التي وصفت بالهامة على الموقع الاستراتيجي الذي تتميز به بلدية ابن الطيب و على المشاريع التنموية التي شهدتها المدينة في اطارالتاهيل الحضري لوسط المدينة و الاخرى التي تنتظرها الساكنة فمنها الطريق الرابط بين بلدية ابن الطيب و الطريق الساحلي مرورا عبر السوق الأسبوعي لجماعة امهاجر بغلاف مالي يقدر ب 900 مليون سنتيم ساهمت فيه وزارة التجهيز ب 400 مليون سنتيم و 500 مليون سنتيم لمجموعة من الشركاء، و الطريق الرابط بين كل من بني مرغنين تمسمان و الطريق الساحلي، و اشار الى المجهودات التي يقوم بها في شأن التسريع بانطلاق اشغال مشروع تطهير السائل في اقرب وقت ممكن، و كما ذكر المستشارين المحليين بالبحث عن ارض ستخصص للسوق الاسبوعي علما ان مكان السوق الاسبوعي الحالي تم تفويته الى ادارتي الدرك الملكي و الأمن الوطني، و اشار الى مجمموعة من المشاريع قيد الدراسة و أخرى تم الاعلان عن صفقتها كالتشجير و اعادة التشجير في جميع شوارع بلدية ابن الطيب و كما اشار الى الدور المنوط للجماعات الحضرية و القروية بالاقليم و خصوصا فيما يتعلق بتظافر الجهود للرقي بالاقليم الجديد و كما اشار السيد العامل الى المجهودات التي يقوم بها قائد قبيلة بني اوليشك السيد المهدي بوتكيوط، و الذي سيبقى قائدا على قبيلة بني اوليشك و للاشارة فان السيد القائد حاصل على دبلوم الدراسات العليا في الادارة الترابية و دكتوراة في تسيير البئة مما يخول له كفاءات عليا تؤهله الى القيام بمهاماته على احسن وجه، و ترسيخ الديمقراطية و مفهوم الجديد للسلطة.