طالبت ليلى أحكيم، من مجلس جهة الشرق بتوزيع الاعتمادات المالية المخصصة لتنمية مجموعة من المناطق بجماعات جهة الشرق، بالتساوي، وذلك خلال أشغال دورة مارس لمجلس جهة الشرق، والتي انعقدت أول أمس الاثنين 7 مارس الجاري.. وأردفت ذات العضوة بالمجلس الجهوي، والمنتمية للفريق الحركي، خلال مداخلتها المطولة، الى مشكل دعم وتأهيل المناطق الحدودية، بجهة الشرق، بما فيها الجماعات المجاورة لمدينة مليلية المحتلة، كبني انصار، فرخانة وبني شيكر.. واعتبرت أن هذه الجماعات الآهلة بالسكان تحتاج لاهتمام أكبر على اعتبار انها تعاني من تلوث بيئي كبير خاصة في المخلفات الصلبة، التي تبقى هاجسا بيئيا بذات الحيز الترابي. وطالبت أحكيم من رئيس مجلس الجهة، بتخصيص اعتمادات مالية لتأهيل المناطق المذكورة في الجانب البيئي، مستدلة في ذلك بإقبال المغرب على تنظيم الدورة الثانية والعشرون للمنتدى العالمي للبيئة "Cope 22′′، معتبرة أن أي تدخل من مجلس الجهة لحماية المناطق المتاخمة لمليلية المحتلة على المستوى البيئي، من خلال برمجة مشاريع لتطهير الصلب والسائل أيضا، تدخل ضمن مخطط المغرب وتوجهه لعقلنة الجانب البيئي بالمنطقة. هذا ولم تفوت ذات العضوة الناظورية ضمن مجلس الجهة، الفرصة، دون الحديث عن الخصاص المهول في معدات واللوجيستيك والموارد البشرية بمستشفى الحسني بإقليم الناظور، وناشدت مجلس الجهة بإيلاء اهتمام كبير بهذا المرفق الصحي الذي يغطي حشدا مهما من قاطني الناظور، بموازاة مع الاهتمام الذي أولاه المجلس للمستشفى الجهوي بوجدة.