كشفت الهزة الارضية التي شهدتها منطقة الريف اليوم الخميس 03 مارس الجاري، عن غياب تام لثقافة التعامل مع لدى شريحة مهمة من المواطنين وخصوصا تلاميذ المؤسسات التعليمية، مما خلف إصابات وإغماءات. ويتهم مجموعة من المواطنين الحكومة المغربية ووزارة التربية الوطنية بالتقاعس في التعامل مع هذا المشكل الذي قد يشكل خطرا كبيرا على أرواح التلاميذ، نتيجة التعامل غير السليم مع الهزات الأرضية التي تزور المنطقة بشكل مستمر، لوجودها في منطقة تعتبر زلزالية. غياب التوعية حول كيفية التعامل مع الهزات الارضية، اصبح يؤرق اولياء وأباء التلاميذ، مما يتحتم معه تحركا عاجلا من طرف وزارة التربية الوطنية قصد برمجة حصص خاصة بكيفية التعامل مع الهزات الأرضية، سواء فيما يتعلق بكيفية إخلاء التلاميذ من الاقسام إلى الاماكن الامنة، او كيفية التعامل مع التلاميذ في حالات الخوف وكيفية تهدئتهم وضبط النفس. ويتطلب هذا الامر إكساب التلاميذ وطاقم التدريس أدوات للتعامل الجيد مع حدث من هذا النوع خلال الهزة الارضية وبعد الهزة الارضية ، وتلقينهم كيفية تقديم الاسعافات الاولية في حالة وقوع اصابات او اغماءات. وتجدر الاشارة ان الهزة التي شهدتها المنطقة اليوم الاثنين خلفت اغماءات وسط التلاميذ بكل من الحسيمة وإيمزورن، كما دفعت تلميذ بإحدى الإعداديات التعليمية بإمزورن الى القفز من الطابق الأول، وذلك نتيجة غياب تقافة التعامل الهزات الارضية وسط التلاميذ وطاقم التدريس.