قال عدد من المهتمين ان حدوث الهزات الارضية تزيد من إمكانية حدوث اصابات في صفوف ساكنة مدن الريف بسبب التدافع و الاغماءات التي تحدث في المؤسسات التعليمية و وورشات العمل نتيجة الخوف و الهلع.. وقال احد المهتمين لناظورسيتي أن حدوث الهزات الارضية بالنهار و غياب ثقافة التعامل معها يجعل أحيانا الإصابات في صفوف المواطنين تكون بليغة رغم ان شدتها تكون ضعيفة شيء ما ما يحتم على المسؤولين خاصة في المؤسسات التعليمية نشر ثقافة التعامل مع الكوارث الطبيعية خاصة الزلزال.. و من جانب آخر إعتبر احد المهتمين أن هذه الثقافة يجب أن يتم تدريسها في المؤسسات التعليمية بكل مدن الريف على إعتبار ان هذه المنطقة تعرف حركة زلزالية نشيطة قد تؤثرا مستقبلا بالسلب على نفسية الاجيال القادمة في حالة عدم تطمينهم بالشروحات اللازمة حول هذه الظاهرة الطبيعية هذا وقد كشفت الهزة الارضية التي حدثت يوم أمس الخميس و بلغت شدتها 5.1 على سلم ريشترد ، عن غياب تام لثقافة التعامل مع الكوارث الطبيعية لدى شريحة مهمة من المواطنين وخصوصا تلاميذ المؤسسات التعليمية، مما خلف إصابات وإغماءات ...