تصوير / حسام معيوة و محمد أيت أفغان في إطار أنشطتها المستهدفة لفئة التلاميذ و سعيا منها لتشجيعهم على التفوق العلمي و مع إقتراب موعد إجراء إمتحانات البكالوريا، نظمت جمعية الربيع للعمل التنموي بأزغنغان مساء السبت 23/05/2009 بدار الشباب بأزغنغان محاضرة تحت عنوان ” كيف نتعامل مع الإمتحان الوطني و الجهوي “، نصائح و توجيهات قدمها الدكتور عبد الحكيم بيلال – أستاذ بكلية متعددة التخصصات بسلوان – لفائدة منخرطي الجمعية من التلاميذ ذوي المستويين : الأولى و الثانية بكالوريا ... و قد قدم الدكتور عبد الحكيم بيلال في عرضه القيم مجموعة من النصائح و الإرشادات العملية التي حث فيها التلاميذ على الإستعانة خلال فترة الإستعدجاد للإمتحان ، كما تطرق كذللك في عرضه للعديد من التوجيهات التي دعا التلاميذ إلى الإلتزام بها خاصة فيما يتعلق بالإستعداد النفسي الذي يشكل عائقا لدى جل التلاميذ، كما تطرق كذلك إلى ظاهرة الغش في الإمتحانات و تأثيراتها السلبية مدعما و معززا عرضه بعرض شرائط فيديو و مخططات توضيحية تفاعل معها بشكل إيجابي التلاميذ الحاضرون الذين إستفادوا الكثير من هذه المحاضرة معربين عن سعادتهم و إرتياحهم الكبير تجاه المجهودات الجبارة التي تبذلها جمعية الربيع التي وظفت جل طاقتها في سبيل فئة التلاميذ، كما نوه التلاميذ المستفيون من هذا العرض بتضحيات الدكتور عبد الحكيم بيلال و مسهاماته القيمة الهادفة لمساعدة التلاميذ على تقوية مستواهم الثقافي و الدراسي و تشجيعهم على النجاح و التفوق . و قد إختتمت المحاضرة بفتح باب المناقشة و طرح التلاميذ لمجموعة من التساؤولات و الإستفسارات الوجيهة التي أجاب عنها الدكتور عبد الحكيم بيلال الذي أعرب عن إستعداده للمساهمة مع الجمعية من أجل تشجيع التلاميذ في المجال الدراسي... و جدير بالإشارة أن عبد الحكيم بيلال هو إبن مدينة أزغنغان، درس الإبتدائي يمدرسة سيدي أحمد عبد السلام قبل أن ينتقل لدراسة المستوى الإعدادي و الثانوي بثانوية عبد الكريم الخطابي بالناظور، حاصل على شهادة الإجازة في الكيمياء من جامعة محمد الأول بوجدة سنة 1985، و على شهادة الدكتوراه في نفس الشعبة من جامعة لويس باستور بستراسبورغ سنة 1992 سبق له أن إشتغل كمسؤول عن مختبر التحاليل الكيميائية بمحطة معالجة مياه الصرف الصحي بمدينة الناظور، و يدرس حاليا بكلية متعددة التخصصات بسلوان