بعدما تسببت لعبة قلم "الليزر" في فقدان مراهق أسترالي ل 75 في المائة من نظره، حينما وجّهه للحظات نحو عينه، عادت مسألة الألعاب المؤذية لعيون الصغار إلى الواجهة. ووفق موقع "abc" الأمريكي، فإن الصبي لم يشعر بأي ألم في الأيام الأولى من إصابته، غير أن تأثير ذلك على رؤيته كان شبه فوري وسيكون دائماً. وقد وصلت رؤيته إلى نحو 25 في المائة، ومن غير المحتمل أن يسترد نظره كما كان. وقال بين أرميتاغ، أخصائي العيون، الذي تتبع حالة المراهق الأسترالي، إن سبب حدوث هذا الضرر يعود إلى "أن الصبي وجّه قلم الليزر إلى عينيه لفترة وجيزة جداً من الوقت"، وأضاف "لكن لسوء الحظ فقد تمكّنت هذه اللعبة من التسبب في ضرر دائم في الجزء الخلفي من العين"، كما أن الصور التي أجريت أظهرت حروقاً في الشبكة. وحذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في تقرير سابق من الكثير من الألعاب المؤذية للعين مثل "lightsabers" (سيوف من الليزر مستوحاة من سلسلة "حرب النجوم")، وكل ما يحتوي على أشعة الليزر القوية، التي يمكن أن تسبب تلفا دائما في العين. كذلك شمل تقرير ال "FDA" كل الألعاب، التي يضاف إليها الليزر من أجل التصويب مثل البنادق، إضافة إلى تلك المستخدمة باليد أثناء اللعب مثل laser pointer، التي يساء استخدامها، خصوصا. "MLH" أوصى بعدم السماح للأطفال باستخدام مؤشرات الليزر، خصوصا تلك التي تفوق قوتها الخمسة ميليواط، وعدم تعريضها للناس والحيوانات الأليفة والمركبات والطائرات وكل سطح يعكس الضوء. إضافة إلى ألعاب الليزر لا يمكننا التغاضي عن مخاطر العديد من الألعاب وأبرزها البنادق، التي تطلق النار أو أي نوع من أنواع القذائف المطاطية، والمسدسات التي تطلق بالونات المياه، والألعاب التي تشمل الصيد مثل لعبة صيد السمك، نظراً إلى تطايرها بفعل الضغط، والسيوف أو البنادق بالحراب، قناني الرذاذ والفقاعات.