تعرضت أول أمس الخميس في حدود الرابعة صباحا سيارة من نوع مرسيديس 220 لإحتراق من طرف أشخاص مجهولين حيث عمدوا إلى سرقة السيارة ولطمس معالم الجريمة قاموا بإحراق السيارة ولذوا بالفرار تاركين ألسنة النيران تتصاعد مما نجم عنه خسائر في إحدى جدران منزل بتعاونية الفتح كانت السيارة المزورة على مقربة منه ،هذا وبعد الحادث حضر رجال المطافئ والسلطات المحلية لمعاينة الحادثة ومعرفة ملابساتها هذا وقد خلف الحادث استنكارا عارما لدى المواطنين خاصة ومنذ إنشاء الطريق الساحلي فإن مثل هذه الحوادث تتكرر يوميا والتي عادة ما يروح ضحيتها العديد من المواطنين الأبرياء… فانتشار المقاتلات المتحركة المحملة بالقنابل الموقوتة وانخراط الشباب العاطل واليائس في دوامة وفلك هذه التجارة الخطيرة تعود بالأساس إلى تواجد العديد من السيارات غير القانونية (المحروقة) بالمنطقة والإقبال على البنزين الجزائري وارتفاع أعداد المعطلين، يدفع إلى تزايد ممتهني هذه التجارة المربحة والمدمرة للاقتصاد الوطني ، خاصة أن سعره يصل أحيانا إلى نصف ثمن الكازوال المغربي. وفي نفس اليوم فقد تم بمركز أركمان سرقة دكان إذ عمدوا اللصوص إلى استغلال انعدام الإنارة ومراقبة حركة الحارس الليلي حيث استولوا على مبلغ متوسط من المال وكميات كبيرة من المواد الغذائية وبضائع متنوعة. وحضر إلى المكان الدرك بعد اكتشاف عملية السطو وفتحت تحقيقا في الحادث بعد معاينة الموقع. وأفاد صاحب الدكان بان القرية شهدت في الآونة الأخيرة موجة من السرقات وعمليات السطو على المنازل ومحلات تجارية داعيا المواطنين لإبداء اليقظة وإبلاغ الجهات المسؤولة عن أية شبهات وأضاف أنه رغم تواجد مركز لرجال الدرك لم يستطيعوا استتباب الأمن عكس قائد كبدانة السيد محمد البكوري الذي يقوم بدوريات يومية تأتي أكلها خاصة وأنه يمتلك على عناصر نشيطة من القوات المساعدة بالإضافة إلى أقدميتهم ومعرفتهم بالعادي والبادي من أهالي المنطقة.