قال رئيس الحكومة بالمدينة مليلية الخاضعة لإحتلال الإسباني "خوان خوصي إمبروضا" المنتمي للحزب الشعبي اليميني، أنه سيتكلف بنقل جثمان الراحل "م.ف" الذي لم يتم بعد سن 18 سنة المنحدر من مدينة فاس المغربية الساكن بالقرب من باب فتوح إلى مسقط رأس حتى يرى جثمان الفقيد هناك، معربا عن أسفه للحادث و كذلك ما يعيشه شباب المغرب من إهمال من قبل المسؤولون عليهم في إشارة إلى الحكومة المغربية . مسترسلا في كلامه أن "م.ف" كان يحلم بمستقبل جميل في شبه الجزيرة الإبيرية و لكن مع الأسف إختار الطريق الخطأ حيث قفز إلى البحر حتى يتمكن للوصول إلى الباخرة التي تقل المسافرين إلى إسبانيا بتاريخ 31 ديسمبر 2015 حيث فقد أثره منذ ذلك اليوم إلى غاية يوم الجمعة 08 يناير 2016 عندما عثرت على جثه تطفوا فوق ماء البحر من قبل الحرس المدني الذين لم يتوقفوا ولوا لوهنت في تمشيط المكان . "إمبروضا" أكد أن الوضع الإجتماعي و المادي لعائلة الفقيد لم تسمح لهم بأداء مصاريف النقل و الدفن كما أن المغرب تجاهل مساعدتهم في هذه الظروف و لا نعرف الأسباب الحقيقية التي جعلة المملكة المغربية تتجاهل هذا الموضوع، معربا أنه تلقى اتصالات من قبل جمعية إسلامية بالمدينة "مليلية" تلقت بدورها إتصال من هيأة حقوقية تنشط ببني أنصار تطلب منا المساعد فإستجبنا لطلبهما كما هوا معهود علينا فنحن دائما نتضامن مع جيراننا في جميع الأشياء التي تحل بهم و ذلك دعما لحسن الجوار و التعايش الذي يجمعنا في هذه الرقعة. غدا 13 يناير 2016 صباحا سيتم نقل جثمان "م.ف" إلى مدينة فاس ليدفن هناك فكم هي الجثامين التي سترى التراب حتى تستفيق الحكومة المغربية و تعلم أن رعاياهم ينتحرون أما بالهجرة و إلقاء بأنفسهم في البحر أو إلقاء بأنفسهم في صدر التطرف و الإرهاب.