اتهم رئيس الحكومة المحلية لمدينة مليلية، خوان خوصي إمبروضا، الشرطة المغربية ب "السلبية".. وذلك في تعليق منه على تعرض عناصر أمنية إسبانية للرشق بالحجارة من قبل متظاهرين مغاربة نهاية الأسبوع الماضي.. وهو ما أضحى يعرف ب "مَوقِعة الحَجَر". وقال حاكم مليلية المنتخب، وهو المنتمي إلى صفوف الحزب الشعبي الإسباني، إنّ الشرطة المغربية "لم تقم بأي تحرك لإيقاف مستعملي الحجارة"، مفيدا ضمن ندوة صحفية أنّه سيلتمس من البرلمان الإسباني "اتخاذ الخطوات الضرورية لدى الحكومة المغربية حتّى لا يتكرر ما تمّ يوم السبت الماضي". تصريح إمبروضا تغاضى عن كون القنطرة التي تمّ منها رشق الشرطة والحرس المدني بالحجارة، وهي آخر فاصل بري عن مدينة مليلية من معبر بني انصار، غير خاضعة لسلطة الشرطة المغربية.. إذ تعدّ "منطقة عازلة" وتتشبّث مليلية على إبقائها "ضمن الوضع الحالي".