تعرضت سيارة نقل أطفال الروض بجماعة اعزانن لهجوم خطير تمخض عنه تكسير الواجهة الزجاجية الخلفية للسيارة وخلق حالة خوف وهلع في نفوس الأطفال الذين كانوا داخلها مما خلق لديهم أزمة نفسية ستكون لها تداعيات خطيرة. وحسب مصادر مطلعة فان سائق السيارة تفاجأ بعصابة تمطر سيارة النقل المدرسي التي كانت تقل أطفال الروض بوابل من الحجارة تمكنوا من خلالها من إلحاق أضرار وخيمة بالسيارة وتكسير زجاجها قبل أن يلوذوا بالفرار. وقد تعرف سائق السيارة على هويات الفاعلين مما حدا به الى تقديم شكاية في الموضوع الى الدرك الملكي بالجماعة في انتظار اعتقالهم لاستنطاقهم أملا في الوصول الى الشخص الذي سخرهم للقيام بهذا العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف أطفالا صغارا. وتعتزم تنسيقية اعزانن بعد هذا الحادث مباشرة الإخبار غدا عن وقفات احتجاجية ضد هذه الممارسات الخطيرة التي تهدد الأمن العام وتزرع الخوف والرعب في نفوس المواطنين وتحمل للجهات الواقفة وراء هذا الحادث كامل المسؤولية. وجدير ذكره ان سيارة النقل المدرسي هي نفسها التي وضعتها جمعية الاصدقاء للتنمية وإعانة المرضى ورعاية الطفولة رهن إشارة تلاميذ اعزانن الذين حرمهم رئيس الجماعة محمد ابرشان من النقل المدرسي سابقا لتصفية الحسابات مع اولياء امورهم الذين لم يصوتوا لصالحه في الاستحقاقات الانتخابية السابقة مما جعل مصيرهم ومستقبلهم الدراسي مهددا الى غاية تدخل الجمعية المعنية للقيام بواجبها الانساني. وعلاقة بالموضوع فإن المحتجين ضد سياسة أبرشان اللامسؤولة وتجبره بالمنطقة وتطاوله على حقوق ساكنة اعزانن يعتزمون تنظيم وقفة احتجاجية شاملة بالرباط للضغط على المسؤولين الكبار لانصافهم بعدما لم تستطع السلطات المحلية ولا المسؤولون باقليمالناظور وضع حد لتجبر وطغيان المعني بالامر. وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية كنوع من التصعيد بعدما خالف عامل اقليمالناظور وعوده السابقة التي اعطاها لساكنة اعزانن وخاصة لاباء واولياء امور التلاميذ المتضررين من طغيان ابرشان بإيجاد حل لهم في القريب العاجل وقد مر على الملف أكثر من ثلاثة شهور واشرف النصف الاول من السنة الدراسية على الانتهاء دون أي تحرك فعلي للبث في القضية. كما ان التنسيقية سبق لها ان وضعت مجموعة من الشكايات لدى المحاكم والمعنيين بالامر في العاصمة الرباط الى جانب خوضها لمختلف الاشكال النضالية بدعم ومشاركة من جمعيات المجتمع المدني وعموم الساكنة المتضررة لكن دون أي طائل من وراء ذلك لتستمر الاوضاع على ماهي عليه الان.