طلبت الشرطة الفدرالية البلجيكية رسمياً عبر بيان إعلامي جديد من المواطنين، الإبلاغ عن أربعة أشخاصٍ مغاربة احدهم ينتمي لاقليم الدريوش منتمين لتنظيم ما يسمى "شريعة 4 بلجيوم" المحظور، بتهمة التخطيط والتشجيع على ارتكاب عمليات إرهابية في البلاد. وقالت الصحف البلجيكية اليوم إنها تنشر بيانا رسميا بناء على طلب الشرطة الفدرالية، للمساعدة في القبض على أربعة قياديين في المنظمة الإرهابية المحظورة "شريعة 4 بلجيون" وهم عز الدين كبير بوناقوب من منطقة قاسيطة باقليم الدريوش، وعبد الله هشام شعيب، وسفيان مزريوي، وسعيد مناري. وأوضح موقع مجموعة "سود انفو" البلجيكي، أن ثلاثة من المطلوبين على الأقل التحقوا بسوريا، ونشطوا في صفوف ما يعرف بمجلس شورى المجاهدين، التابع لتنظيم جبهة النصرة، قبل أن يُصدر القضاء في حق الأربعة أحكاما بالسجن تتراوح بين 5 و15 سنة، على خلفية قضية التنظيم الإرهابي "شريعة 4 بلجيوم". وكانت العدالة البلجيكية أمرت في بداية 2015، بسجن رئيس المنظمة المتطرفة فؤاد بلقاسم المنحدر من الريف، التي تخصصت في تهريب المقاتلين إلى سوريا وتمويل شبكات التجنيد في أوروبا، بالسجن 12 سنة، وبحظر المنظمة ومنعها من النشاط تحت أي تسمية أخرى كانت. يُذكر أن تقارير أمنية كثيرة تحدثت في بداية نونبر عن تسلل بعض البلجيكيين من سوريا عبر دول أوروبية أخرى، مندسين وسط جموع اللاجئين، مثل سفيان مزريوي، الذي قالت تقارير إيطالية وإسبانية، إن الشرطة في البلدين مستنفرة للبحث عنه والقبض عليه بعد تسرب معلومات عن دخوله أحد البلدين. وبنشرها هذا البلاغ، يبدو أن الشرطة والمخابرات البلجيكية تشكان في عودة المطلوبين وتسللهما إلى بلجيكا، تمهيداً لعمليات جديدة.