ضربت المعارضة غير ما مرة مصلحة الساكنة عرض الحائط بدون أي تأنيب للضمير و بدون “حشمة و لا حياء “.و الحقيقة التي يوحي بها هذا الموقف ليست سوى ثمرة من ثمار التحدي السلبي و “انعدام الغيرة ” على “تركمانيت”كفضاء يستحق كلما أتى به المخطط، و افتقار جل الأعضاء المعارضين بجماعة أركمان إلى “تكوين سياسي” يجعل المصلحة العامة فوق كل اعتبار.لكن لا لوم عليهم إذ أنهم في بداية مشوارهم الحزبي الذي لن يعمر طويلا كما يقول المثل : “باك طاح ” ؟ “من باب الدار خارج مايل” ..لان الوقوع في مثل هذه الأخطاء القاتلة للمجلس القروي سيوقدهم إلى ” الموت المبكرسياسيا “و الكل يعلم الخلفيات و الأشخاص الذين كانوا وراء تشجيع هذه المعارضة المفبركة ذات الأفق الضيق و الذين لاتهمهم مصلحة “البوبرية” فيشيء: رؤساء جماعات من الناظوروسادة برلمانيين من الغرفة الأولى و الثانية، بعض أعضاء السلطة هم الذين يشدون خيوط اللعبة كقوة “فارضة” لتصبح مجرد صورة هزلية ممسوخة، لان المواطن في جماعة أركمان واع كل الوعي بكل مؤامرات الانتهازيين و الوصوليين الذين يحتضنون الأعضاء القاصرين والمعارضين لمخطط التنمية للقرية. فبلغة بسيطة إن من قال “لا” لمخطط التنمية فانه يقول: لا لتمدرس الأطفال، لا لبناء المستشفيات ،لا لشق الطرق ،لا للماألصالح للشرب ،لا للكهرباء ،لا لملاعب الشباب، لا لدور الثقافة ، “لاللحياة” و ربما كذلك” لا للوطن” .و بتعبير آخر إنهم يقولون: نعم لتفشي الأمية و نعم لأمراض نعم للعزلة نعم للتلوث نعم للظلام نعم لتشرد الشباب نعم للحفر نعم لطفولة بئيسة ويائسة ثم نعم للموت .؟هذا وقد ظهر بعض الوصوليين المرتزقة خارج الجماعة يدَّعون خدمة المواطنين بعدما تم شراءهم من قبل والآن نقول لا نحتاج إلى وصاة فمن يريد أن”يتمعش”على حساب مصلحة الأركمانيين سواء كان جمعية أو صحافة ثاني أكسيدالكاربون أوما اصطلح عليه مؤخرا لدى بعض المحرومين من الفوز في الإنتخابات بتنسيقية المجتمع المدني بأركمان نقول لهم “غادينشوفوكم”لخبار إجيبوه التوالة”0 إننا نقول و بكل عزم و غيرة : أركمان ستتحرك أحب من أحب و كره من كره،وأركمان ستنمو رغم كيد الكائدين، وأركمان ستذر لهم الرماد في الأعين ممالا شك فيه. نحن نحب جماعتنا و نتمنى لها كل الخير كما للوطن في إطارسياسة الحداثة الجديدة و الرشيدة لملكنا الهمام محمد السادس نصره الله وأطال عمره