متابعة بعد قرابة شهر على بقائهم عالقين في الحدود اليونانية المقدونية، انتقل عدد من المهاجرين الناظوريين و المغاربة، الذين يقدر عددهم بالمئات، إلى مراكز للإيواء أقامتها السلطات اليونانية داخل بعض الملاعب الرياضية في العاصمة أثينا. اليونان، وبعد تلقيها مساعدات دولية، خاصة تلك التي حملها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حديثا، قامت بنقل المهاجرين المنحدرين أساسا من المغرب وباكستان ومصر والجزائر، والذين رفضت السلطات المقدونية السماح لهم بدخول ترابها في طريقهم نحو شمال أوربا، وآوتهم مؤقتا في مراكز أقامتها لمواجهة تدفقات المهاجرين. الإجراء جاء في إطار تشديد المراقبة على الحدود الأوربية لإيقاف تدفقات المهاجرين القادمين من دول أخرى غير سوريا والعراق وأفغانستان، فيما كشفت وسائل إعلام دولية أن هؤلاء المهاجرين شرعوا، فور وصولهم إلى أثينا، في الاتصال بشبكات تهريب البشر من أجل القيام برحلة جديدة نحو أوربا.