توفي أمس الخميس في الحدود اليونانية المقدونية، شاب ترجّح كل مصادر أريفينو انه ينحدر من اقليمالناظور، والذي صعقته الكهرباء مرتفعة التوتر وهو يحاول القفز فوق قطار متوقف في الحدود اليونانية المقدونية. الحادث الذي أسفر عن أول حالة وفاة في صفوف المهاجرين العالقين منذ أسبوعين بين اليونان ومقدونيا، يعتبر الثاني من نوعه، حيث تعرض شاب مغربي يوم السبت الماضي، لحادث مماثل تسبّب له في حروق خطيرة. وكالات أنباء دولية ايضا، من بينها وكالة الانباء الفرنسية، أعلنت اليوم خبر الوفاة نقلا عن السلطات الأمنية اليونانية، والتي أكدت أن الشاب الذي يرجّح أنه ناظوري، توفي نتيجة مضاعفات الصعقة الكهربائية التي تعرض لها. شاهد عيان قال لوكالة الأنباء رويترز، إن جثة الرجل المحترقة بشدة كانت مسجاة قرب خط للسكك الحديدية، وأن ذلك جاء بعد أن أطلقت الشرطة المقدونية الغاز المسيل للدموع على مهاجرين محتجين رشقوا أفرادها بالحجارة. ونجمت الوفاة عن ثاني محاولة اقتحام للحدود المقدونية، قام بها مئات المهاجرين المنحدرين من المغرب وبامستان وايران أساسا، وذلك بعد شروع مقدونيا في اغلاق حدودها في وجه المهاجرين غير المنحدرين من دول مضطربة مثل سوريا وأفغانستان. المهاجر المغربي الذي أصيب يوم السبت الماضي والثاني الذي توفي اليوم الخميس، ينتميان الى مئات الشبان المغاربة الذين اختاروا سلوك طريق تركيا اليونان للوصول إلى أوربا، على غرار آلاف المهاجرين الذين التحقوا بقوافل السوريين الفارين من جحيم الحرب في بلادهم.