متابعة/ كشفت صحيفة « دياريو اوجين » الاسبانية ان القضاء الاسباني افرج عن شاب مغربي يبلغ 25عاما بعد قضائه سنتين وعشر اشهر رهن الاعتقال الاحتياطي بتهمة اغتصاب قاصر لايتجاوز عمرها 16 عاما. وبررت المحكمة قرارها بالافراج عن الشاب المغربي، الذي يدعى نجيم،بانعدام الادلة الكافية لادانته، في الوقت الذي طالب فيه دفاع القاصر الاسباني بادانته ب 11 او 12 عاما سجنا بتهمة اغتصاب قاصر. وتعود تفاصيل الواقعة الى شهر سبتمبر 2012، عندما اتهمت الشاب المغربي بمحاولة اغتصابها بقوة اثناء تواجدها برفقته بمنزل هذا الاخير. وبعد ازيد من سنتين رهن الاعتقال الاحتياطي، اقتنعت المحكمة بعدم وجود ادلة كافية تدين الشاب باستعمال القوة و الاكراه لاغتصاب القاصر. واقر الشاب المغربي بانه مارس الجنس مع القاصر برضاها ولم يجبرها على فعل ذلك، وهو ما اكدته المحكمة التي بررت ايضا قرارها بعد وجود ادلة تثبت ان الفتاة قاومت الشاب المغربي للدفاع عن نفسها، مضيفة ان الشابان كان على تواصل مستمر منذ مدة على احدى مواقع التواصل الاجتماعي. واثبتت الخبرة الطبية ايضا عدم وجود جروح ناتجة على الاغتصاب