المهاجر الناظوري الذي مات قبل أيام فوق قطار فاليونان ،بعدما حاول التسلل إليه وقامت مفوضية اللاجئين بإصدار بلاغ في ذات الحادثة تنتقد فيها اليونان ومقدونيا ،كان قد نشر تدوينه أثرت كثيرا في كل من طالعها في الأيام الأخيرة الشاب "إلياس مزياني"الذي ينحدر من مدينة الناظور .وكان يدرس في التكوين المهني قبل رحيله إلى تركيا ومنها إلى اليونان توفي بعد محاولته التسلل لقطار سريع ،حيث لمس خطوط كهربائية عالية التوتر دون قصد ليهلك على الفور وكان الشاب قد وضع صورة مكتوب فيها "نمت وإذا راحت النون سامحوني "ما جعل التعليقات تنهال على هذه التدوينة بعد وفاته ،حيث حمل أصدقائه المسؤولية للدولة المغربية التي لا توفر لأبناءها مستقبلا كريما . وطالب مجموعة من أصدقاءه والمتعاطفين مع الحادثة الاليمة بتدخل وزارة الخارجية من أجل نقل رفاته ليدفن في بلدته حيث لم تتدخل الوزارة لحد الساعة حسب ذات المصادر من أجل نقل رفات إلياس مزياني الذي توفي .ومن المتوقع أن يتم دفنه باليونان في حال لم تتدخل السلطات المغربية .