مباشرة بعد الاعتداء الدامي امس بالعاصمة الفرنسية باريس، اغلقت فرنسا و معها عدد من الدول الاوربية حدودها و شددت اجراءاتها الامنية ضد اللاجئين المتواجدين على اراضيها و اعتقلت بعضهم حسبما قال مهاجرون ناظوريون على الفيسبوك. و حسب نفس المصادر فإن عددا من الناظوريين اوقفوا على الحدود المقدونية كما ان عددا منهم اعتقلوا مباشرة بعد عبورهم بحر ايجة بين تركيا و اليونان فيما منع عدد من الناظوريين من السفر الى تركيا عبر مطار محمد الخامس بالدار البيضاء لأسباب أمنية رغم انهم دفعوا 7 الاف درهم لتذكرة السفر اليها. هذا كما شددت أكثر الدول استقبالا للناظوريين و خاصة المانيا من اجراءاتها و خاصة تلك المتعلقة باستقبال اللاجئين و ذلك في اطار مخطط استثنائي تلى ما حدث بفرنسا، مما يهدد بوقف توافد اللاجئين اليها نهائيا. الهستيريا التي ضربت الدلول الاوربية يدفع ثمنها اليوم كل الحالمين بالهجرة اليها و قد تنتهي باخطر ما ينتظره هؤلاء المهاجرون و هو اغلاق تركيا لحدودها امام الحالمين بالهجرة.