خلد سكان مدينة ابن الطيب مساء يوم الجمعة 06 نونبر الجاري ,على غرار باقي جهات المملكة الذكرى الاربعين لمسيرة الخضراء المجيدة ,في جو من الفخر والاعتزاز, وفي هذا الإطار نظم بقاعة دار الشباب بالمدينة , تراس باشا المدينة حفل الإنصات الئ الخطاب الملكي السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله امس الجمعة الى الشعب المغربي بهذه المناسبة الوطنية الغالية حيث حضر الحفل كل من رئيس جماعة وردانة وامهاجر و قائد قبيلة بني وليشك وقائد مركز الدرك الملكي وشيوخ و مقدمين و ممثلوا الأحزاب السياسية وفعاليات المجتمع المدني و مجموعة من الساكنة وشخصيات اخرئ،. قال جلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطاب لافت وقوي، إن مناسبة المسيرة الخضراء لا نريدها احتفالا عابرا، "بل نريدها مرحلة فاصلة في مسار استكمال وحدتنا الترابية". وأكد أنه بعد تحرير الأرض وتحقيق الاستقرار، وتمكين سكان الجنوب من العيش الكريم، حان الوقت لإحداث القطيعة مع الماضي بسلبياته وإيجابياته، "القطيعة مع اقتصاد الريع وضعف المبادرة الخاصة" وأضاف الملك، في الخطاب الذي وجهه من مدينة العيون، بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، إن إحداث القطيعة ضروري بعد سنوات من التضحيات والجهود، وأكد أن المنطقة وصلت مرحلة النضج لإطلاق مرحلة جديدة. ولفت الملك محمد السادس نصره الله إلى أن الصحراويون معروفون بالتجارة والعلم، وبالاعتماد على الذات دون مساعدة من أحد، وهو ما يفسر حديث الملك بالقطع مع الريع في المنطقة. وقال أن "الذين ينساقون وراء اطروحات الأعداء ليس لهم مكانا بيننا، ومن تاب فإن الوطن غفور رحيم"