أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية، مؤخرا، أحكاما بالحبس النافذ في حق خمسة دركيين برتب مختلفة، بعدما إقتنعت الهيأة القضائية بكشفهم لأسرار مهنية، من بينهم ثلاث أفراد تابعين للفرقة الوطنية للأبحاث القضائية بالقيادة العليا للدرك بالرباط، ومسؤول أخركان مكلف بالتنصت على المكالمات. وحسب مصادر موثوقة، فإن تصريحات الموقوفين،أقرت بوجود علاقات لهم مع المشتبه في إتجاره في المخدرات. كما اقتنع المحققون أن الدركيين الخمسة، كانو يربطون الإتصال بتاجرالمخدرات قصد إشعاره بوجود حملات أمنية، وبضرورة إغلاق هاتفه خوفا من التنصت عليه من قبل أجهزة أمنية أخرى. خمسة سنوات ونصف في حق الدركيين... ومهاجر ناظوري من فجر القضية قضت المحكمة العسكرية في حق الدركيين الموقوفين بخمسة سنوات ونصف، حيت صدر في حق مسؤول عن التنصت بسنة ونصف حبسا،فيما قضت نفس المحكمة في حق الدركي الثاني سنة حبسا، ونال الثلاثة الآخرون تسعة أشهر حبسا. وجاء توقيف الدركيين بعد توقيف مهاجر بفرنسا ينحدر من الناظور، أوقف بشبهة الإتجارالدولي للمخدرات،فاعترف بالدركيين الخمسة.