بتاطير من النقابة المتوسطية للنقل و المهن ، خاض مجموعة من أهالي و فلاحي آيت سيذار أمس الثلاثاء 22 شتنبر الجار وقفة احتجاجية أمام مقر المندوبية الإقليمية السامية للمياه و الغابات و محاربة التصحر بالناظور ردا على قرارها 107 الصادر بتاريخ 24 يوليوز 2015 و الذي بموجبه حصلت جمعية بني سيدال للقنص على حق ممارسة هوايتها بالمنطقة المسماة "الحرشة" و التي تضم جزءا كبيرا من بني سيدال و بني وكيل و العروي و وكسان. و حسب ما جاء على لسان المحتجين و شعاراتهم المرفوعة أمام مقر مندوبية المياه و الغابات فإن منخرطي جمعية بني سيدال للقنص التي استأجرت أراضيهم لممارسة هواية الصيد البري بناء على القرار 107 المحدث لمحمية القنص بمنطقة الحرشة ليس هناك ما يمنعهم من صيد الطيور البرية و لو فوق سطوح منازل سكان المنطقة و بالأحرى جوار مساكنهم و بحقولهم و بساتينهم ليل نهار كما يفعل البعض خصوصا بعد تثبيت لوحات الجمعية المعنية بطرق و دواوير منطقة الحرشة المعنية بممارسة هوايتهم. و أمام صدوح أصوات حناجر المحتجين على قرار مندوبية المياه و الغابات القاضي بتأجير أراضيهم للقناصين بما مقداره 35000 درهم دون الإستشارة معهم و دون مراعاة مصالحهم، تمت دعوتهم من قبل المندوب الاقليمي للحوار قصد إيجاد حل لهذه المعضلة التي تؤرق راحة الساكنة. و في تصريح له بعد مغادرة طاولة الحوار، أورد رئيس النقابة المتوسطية للنقل و المهن المؤطر لهذا الاحتجاج بأنهم تلقوا وعودا من محاوريهم باستقصاء الأمر و التشاور مع رؤساءهم حول تداعيات القرار 107 القاضي بإحداث محمية للقنص بمنطقة الحرشة و الإلتقاء بهم يوم 04 أكتوبر القادم، كما أكد أن المتضررين سيعاودون الالتقاء و التكتل مباشرة بعد عيد الأضحى للدفاع عن حقوقهم و مصالحهم المكفولة بالدستور المغربي و التي لا يمكن لأي أحد أن يتصرف فيها حسب هواه.