ستنظم جمعية بسم الله للتنمية والاعمال الاجتماعية بالريف ببلدية ابن الطيب ، يوم الثلاثاء 11 – 01- 2011 على الساعة 3:00 بعد الزوال بدار الشباب ، مسابقة في الشعر الأمازيغي لفائدة جميع سكان الريف ، فكل من يريد المشاركة فما عليه إلا أن يملأ ويرسل الإستمارة الخاصة لهذا الغرض مرفوقة بمبلغ 20 درهم ( إحتفظ بتوصيل الأداء الذي سيسلم لك كحجة على الرغبة الأكيدة في المشاركة ) ، فالإستمارة والمبلغ المذكور يجب أن يوضع في غلاف خاص ويسلم لإبراهيم أنترنيت أو أحرشاو أنترنيت ( حي إلهام ) قبل فاتح السنة الميلادية 2011 ، بالمناسبة فسكان الريف دأبوا على الاحتفال كل عام بالسنة الأمازيغية ، حيث يعتبرهذا اليوم عيدا طبيعيا يرسخ الالتزام بالتقاليد والعادات ، فهو يمثل رمزا من رموز الارتباط بأرضنا ثامزغا ، و فرصة من أجل تنظيم مختلف الأنشطة الثقافية والاحتفال بطقوس أمازيغية تجسد مدى المكانة التي تحتلها في الذاكرة الريفية ، وفرصة للإهتمام بثقافتنا الأمازيغية وحضاراتنا ، فيعد يوم 13 ينايرمن كل سنة رمزا من رموز الأمازيغ ومحطة تقف عندها الحركة الأمازيغية في كل بقاع ثامزغا لتجديد الوعي بالذات وبالهوية الأمازيغية . إن الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة يجعلنا نقف وقفة المسؤولية للدفاع عما خلفته لنا الذاكرة الجماعية، لأن الارتباط بالثقافة والهوية واللغة سلاح الإنسان الأمازيغي لمواجهة الآخر بالإضافة إلى استحضار عصارة جهد أسلافنا الذين نعتز بالانتساب إليهم والنظر بعين الاحترام إلى ما قدموه من إسهامات في بناء الحضارة الإنسانية يوم كان البحر المتوسط مركز العالم المتحضر. إن القضية الأمازيغية قضية مشروعة تستمد مشروعيتها من حقائق التاريخ والجغرافية واللغة والإنسان، وأن تاريخ البشرية مليء بالدروس والعبر التي تؤكد أن حبل التضليل قصير، فإذا كانت الأمازيغية مرادفة للحرية فالحرية قيمة جوهرية لا تموت، وها هي اليوم الأمازيغية أصبحت قضية وطنية أعلنت للعالم أنها حية بفضل ما تتمتع به من مناعة وراثية تحميها من الاندثار والذوبان في الغير، فعندما ننظر إلى الماضي نظرة الاعتزاز ونحن واعون لمدى المسؤولية المعلقة علينا، إذ يجب أن نهتم بالتراث الحضاري والثقافي والحفاظ عليه من التشتت والطمس والمساهمة في البحث في الحقائق التي ما زالت مختبئة في ضباب المستقبل. إن كل من يختزل تاريخ أمته يضيع على نفسه فرصة الوعي للحقائق الجوهرية البسيطة والمعقدة في آن واحد، فرغم بعض المواقف الإيجابية التي اتخذت اتجاه الأمازيغية في الآونة الأخيرة، إلا أنها تظل غير كافية بكون الحركة الأمازيغية متشبثة بدسترة الأمازيغية كمدخل لتحقيق كافة المطالب التي تنادي بها. إن المصالحة الحقيقية مع الأمازيغية تبنى أساسا عن دسترتها وترسيمها كلغة وطنية ورسمية بعيدا عن كل أشكال الاحتواء . السنة الأمازيغية الجديدة 2960 مناسبة نحييها نحن الأمازيغ بوعي مع دلالات كل مناسبة وما تطرحه علينا ماضيا وحاضرا ومستقبلا،إنها مناسبة للمحاسبة مع ذواتنا واستحضار مصلحة وطننا ونضالنا من أجل دولة الحق والقانون، لرد الاعتبار للتاريخ الحقيقي ودورنا في التعاطي مع الحضارات التواقة إلى إخراج الإنسانية من العبودية . فسنة أمازيغية سعيدة وكل عام وأمازيغ العالم بألف خير ( Said ACHLAOUCHI ) الإستمارة 1 الإسم الكامل 2 السن 3 عنوان المراسلة 4 عنوان الإقامة 5 الهاتف المحمول 6 البريد الإلكتروني 7 عنوان القصيدة الشعرية 8 مضمون القصيدة 9 آ خر 10 مبلغ 10دراهيم ( 5 جوائز..)