يعرف جناح اضاحي العيد بمرجان الناظور منذ افتتاحه قبل سنوات اقبالا متزايدا من الناظوريين، و وصل الامر السنة الماضية الى حد بيع جميع مخزون الاضاحي و اللجوء الى استقدام رؤوس اضافية لتلبية الطلب الشديد. و يعود هذا الاقبال، الى ما يعتقد الناظوريون انه الضمانات التي تقدمها مرجان من حيث جودة الاضاحي و هذا هو محور اشهاراتها التي تقدمها حاليا ايضا، فالناظوريون يقبلون على اضاحي مرجان لاعتقادهم انهم لن يكونوا عرضة لغش "الشناقة" في الاسواق و الذين يلجأ بعضهم ل"نفخ" الخراف بوسائل مختلفة و مبتكرة. و لكن مصادر من العاملين بمرجان صرحت لاريفينو ان الوضع قد يكون مختلفا هذه السنة، متهمين مرجان باستعمال الشمندر و علف الدجاج لتسمين و "نفخ" الخراف التي تبيعها للمواطنين بشكل يؤدي الى اظهارها أكثر وزنا مما هي عليه. هاته المعلومات لو صحت ستكون ضربة موجعة لسمعة مرجان بالمنطقة، لذا فإن على إدارتها الاسراع بفتح تحقيق مع موردي اضاحي العيد لديها، و كذا مع الاطباء البيطريين الذين يتعاملون معها و مسؤولون على التأشير على ضمانة و جودة اضاحي العيد. ثم ابلاغ الرأي العام بنتائج هذا التحقيق.