خاص: كريم السالمي الصورة: حوليش و الرحموني في معركة سومو "المصدر: فيسبوك" ملاحظة مهمة: أريفينو منذ نهاية الانتخابات و بداية التفاوض حول الرئاسة لا تنشر الى المعلومات الموثوقة من داخل مطبخ المفاوضات و من الاشخاص الذين يقودونها أو من المشاركين فيها بفعالية قالت مصادر مطلعة و مشاركة في سير مفاوضات انتخاب رئيس بلدية الناظور المقبل ان الأمور لا تزال مستقرة الى حدود ظهر الاثنين 7 شتنبر على التحالف بين الاصالة و المعاصرة و العدالة و التنمية و بالتالي فإنه و لغاية الساعة المذكورة فإن حوليش رئيس للمجلس البلدي بأغلبية الاصوات. و اضافت نفس المصادر ان محاولات زعماء أحزاب الحركة الشعبية و التجمع الوطني للأحرار التأثير على بنكيران لضمان أصوات حزبه بالناظور فشلت، و قد تم ابلاغ قياديي هذه الاحزاب بالناظور بهذه النتيجة. هذا الفشل هو الذي دفع انصار حوليش للخروج امس في مسيرات احتفالية بالانتصار فيما يمكن اعتباره ردا على مسيرة أنصار الرحموني الاحتفالية اول أمس. نفس المصادر تؤكد أنه و على بعد يومين فقط من تاريخ آخر فرصة لوضع الترشيح لرئاسة البلدية "الاربعاء"، فإن خصوم حوليش لا يملكون سوى خطة أخيرة، كانوا ينتظرون فشل كل السيناريوهات الأخرى قبل اخراجها. هاته الخطة الأخيرة و التي يمكن وصفها باسقاط اعمدة المعبد على رؤوس الحزبين الكبيرين كلها، يجري العمل عليها اليوم الاثنين و قد تستمر طيلة اليومين المقبلين.