تشتكي عائلة محمد حمودة وأبناء عمومته بدوار إموساتا حاسي بركان من تطاول المسمى لمخربش ميمون على ما يسمونه بالملك العمومي المتمثل في طريق غير معبدة ،حيث عمد إلى غلقها بتفريغ شاحنات من الأتربة والحجارة وكذا مواد البناء ، في وجه المشتكين الذي كانو يعبرون من خلالها إلى منازلهم ومقر سكناهم لمدة عقود متعاقبة. وفي تصريح للمشتكين الذين استقدموا ناشطا إعلاميا من أجل توثيق عملية إغلاق الطريق وما يتعرضون له من مضايقات مثل منعهم من جلب المياه التي تحتاجها الماشية والتي تستعمل أيضا في سقي الغرس وكذا الإستعمال المنزلي ،قبل أن يقوم أحد إخوة المشتكى منه بالإعتداء على الناشط الإعلامي بواسطة منشار في محاولة واضحة للإعتداء البدني اللذي لولا الألطاف الإلهية لحالت الى ما لا تحمد عقباه. ويناشد المتضررون المسؤولين عن المنطقة من أجل التدخل ووضع حد لمعاناتهم لتي يسببها الوافد الجديد على المنطقة والذي حسب قولهم يدعي أن تدخل صاحب الجلالة لن يجدي نفعا من أجل فتح الطريق ، في إشارة واضحة لتحدي القانون، والتجرأ على الثوابت المغربية.