تنتظر ساكنة بوعرك الإستحقاقات الإنتخابية القادمة و أملها كبير في التغيير و التوجه نحو التقدم و الإزدهار خاصة لموقع الجماعة الإستراتيجي الذي يضع أراضيها الفلاحية ضمن أهم إهتمامات التجاريين الكبار و إمتدادها على طول ساحل بحيرة مارتشيكا و حدودها مع بلدية سلوان و بلدية الناظور و جماعة قرية أركمان ، لكن رغم هاته المميزات التي تتوفر عليها إلى أنها تعيش نوعا من التهميش و كثير من المشاكل سأضعها في خاتمة المقال ، و كما هو معروف فجماعة بوعرك تتوفر على 25 دائرة و الملاحظ أن نسبة الساكنة بالجماعة عرفت ارتفاعا هائلا منذ إنتخابات 2009 ، لذلك يبقى السؤال المطروح هل ستدخل غمار الانتخابات وجوه ستساهم في ازدهار الجماعة أم أنه سيتم ترشيح الأسماء المعروفة دائما و التي تختفي فور فوزها ولا تظهر إلا حين الاستحقاقات الانتخابية المقبلة ، مشاكل عديدة و متنوعة نعاني منها كساكنة ببوعرك أهمها : ☆ بعد مقر الجماعة على الساكنة و الموجود في حي البستان بتاويمة رغم خروج الأخيرة من خريطة الجماعة و دخولها ضمن حدود بلدية الناظور سنة 2009 . ☆مشكل النقل الذي تعاني منه المنطقة بحكم حاجة الساكنة للتنقل صوب المدينة من أجل العمل و الدراسة ... ☆ فقدان الجماعة لمستوصف يلبي حاجيات الساكنة . ☆ هشاشة الطرق بحكم أن المنطقة فلاحية . ☆ فقدان الجماعة لإعدادية من أجل دراسة أبناء المنطقة إذ يضطر جلهم لتوجه نحو مدينة الناظور رغم صغر سنهم و قصر قامتهم، إذ يعتبر افتقاد الجماعة لإعدادية من الأسباب التي ساهمت في انقطاع الكثير من التلاميذ على الدراسة خاصة في صفوف الإناث لعدم قدرة بعض العائلات على تسديد فاتورة الحافلة لحالتهم الفقيرة و البعض الاخر الخوف من البعد ، رغم إختيار بعض العائلات الميسورة تدريس أبنائهم في مدارس خاصة ضمانا لتوصيلهم بشكل يومي و المراقب . ☆ فقدان الوعي لدى نسبة كبيرة من الساكنة و عدم تمييزهم من المصلحة الجماعية و الشخصية . ☆ مشكل الإنارة الطرقية إذ يبدو أن جل الشوارع قد أصبحت مضلمة بسبب الأمطار التي أتلفت المصابيح و بعض الساريقين الذين نهبو المصابيح منهم من وضعها في منزله و منهم من قام ببيعها و هذا يعد مخالفا للقوانين و يجب معاقبة المذنيبين . ☆ حاجة الساكنة للمستشارين الفلاحين و الخبراء من أجل الزيادة في المنتوج الخاص بكل ضيعة . ☆ فقدان الجماعة لمراكز رياضية تساهم في الحفاظ على شبابها و إبعادهم قدر المستطاع عن المخدرات و التدخين الأمران الذان أصبحا في متناول الصغار و الكبار بالمنطقة . ☆ افتقاد نسبة كبيرة من الساكنة للماء الصالح لشرب . ☆ فقدان الجماعة لدار الشباب ، مما ينعكس سلبيا على شبابها . هي مشاكل تنتظر حلولا لها من طرف الجماعة التي ستتشكل بعد نهاية الإنتخابات المقبلة و المترشحين بصفة عامة ، أنا شخصيا أقول و أرجو من شباب المنطقة أختيار الشخص الذي يفيدهم و يفيد منطقتهم ، أحرصو على المشاركة بشكل فعال من أجل غد أفضل .