المصاب بالسكري الذي يعالج بحقن الأنسولين مباح له الإفطار.. !    السعودية تحين الشروط الصحية لموسم الحج 2025    منتخب أقل من 17 سنة.. توجيه الدعوة إلى 26 لاعبا للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم        محاميد الغزلان تحتضن المهرجان الدولي للرحل    بوريطة يتباحث بالرباط مع ستافان دي ميستورا المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية    كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات (المغرب 2025) : إجراء المنافسات خلال الفترة من 22 إلى 30 أبريل بمجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط    الوزارة تؤكد التزاما بالقضاء على داء السل    الملك يعين مسؤولين على رأس ثلاث مؤسسات دستورية هامة    تعيين ملكي يضع قياديا سابقا في حزب العدالة والتنمية رئيسا للمجلس الاقتصادي    مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال ال 24 ساعة الماضية    سيدة تصفع قائد.. والنيابة العامة تتحرك وتحدد موعد المحاكمة    وزارة الأوقاف تستفسر إماما ظهر في فيديو "يمنع" النساء من أداء صلاة التراويح بمسجده    جلالة الملك يعيِّن محمد بنعليلو رئيسا للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها    الإعلان عن تسجيل 4 سدود بجهة الشمال معدل ملء يصل إلى 100 في المائة    طنجة تحتضن لقاءً حول "تدبير الموارد البشرية وتحديات المقاولة الصغرى" ضمن دائرة نقاش رمضانية    السعودية تُحدّث الاشتراطات الصحية لموسم حج 2025 لضمان سلامة الحجاج    منظمة الصحة العالمية تحذر من تنامي معدلات السل لدى الأطفال في أوروبا    بدر سلطان يلتقي جمهوره في بروكسيل    انعقاد مجلس الحكومة يوم الجمعة المقبل    المغاربة يتضامنون مع غزة، وحصيلة ضحايا العدوان الجديد تصل إلى 730 فلسطينيا    رونالدو وتحطيم الأرقام.. هل يحقق الألفية التهديفية؟    لاعبون مرموقون ينتمون لأزيد من 25 بلدا يتنافسون على جائزة الحسن الثاني للتنس    عمارة الوزير الإسلامي "صديق أخنوش" يخلف الشامي "المزعج" في المجلس الاقتصادي والاجتماعي    الحسيمة: مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين تشرف على توزيع "قفة رمضان"    مقتل مراسل "الجزيرة مباشر" حسام شبات في قصف إسرائيلي على غزة    بورصة البيضاء تغلق بتعزيز الأرباح    المعارضة تشكو الحكومة ل "الهاكا" وتتهمها بخرق قواعد الاتصال السمعي البصري    جدل "إهانة طبال" .. هذه كواليس حفل سلمى الشنواني في فاس    لاعب التنس كريم بناني يظفر بتتويج    اليوم الدولي للحقيقة يسلط الضوء على انتهاكات البوليساريو والدسائس الجزائرية    العثور على جثة ستيني يستنفر شرطة شفشاون    ذعر في بريطانيا بعد تعرض المارة للطعن    "أكديطال" تفتتح منشأتها الصحية الرابعة والثلاثين في مدينة كلميم    سعد موفق ل" رسالة 24 ": على الممثل أن يختار أدواره بعناية لتجنب النمطية    المنتخب الوطني لمواليد سنة 2000 فما فوق يفوز على غينيا    تفاصيل صفع سيدة ل"قائد" بمدينة تمارة    مسلسل "الدم المشروك"… يثير الجدل بسبب بطء أحداثه    أمطار وثلوج ورياح قوية مرتقبة اليوم الإثنين بعدد من مناطق المملكة    مهرجان باريس للكتاب.. تفاصيل البرنامج الخاص بالمغرب    الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يعزز التحول الرقمي لتسهيل خدمات المؤمن لهم    محادثات أمريكية روسية في الرياض اليوم لبحث هدنة بحرية    موقف ثابت من العدوان على غزة    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الاثنين    مهنيون يعددون أسباب ارتفاع سعر البصل في أسواق الجملة بالمغرب    3 نقاط لا تكفي.. كم يحتاج المغرب للتأهل المباشر إلى مونديال 2026؟    لاعب الغولف تايغر وودز يكشف عن علاقته العاطفية مع طليقة دونالد ترامب الابن    الرئيس ترامب يعلن تأييده للمرشح الجمهوري لمنصب شاغر في المحكمة العليا لولاية ويسكونسن    دوري الأمم الأوروبية: المنتخب الفرنسي يتأهل لنصف النهاية على حساب نظيره الكرواتي (ض.ت 5-4)    إتلاف أكثر من 500 كيلوغرام في تطوان من المواد غير الصالحة للاستهلاك منذ بداية رمضان    بودشيش يدعو إلى تأطير المحتوى الرقمي    قصر الفنون يصدح بالمديح والعرفان في ختام رمضانيات طنجة الكبرى    السل في المغرب.. 50% من الحالات رئوية و85% نسبة الكشف المبكر    المجلس العلمي يحدد قيمة زكاة الفطر بالمغرب    المجلس العلمي المحلي للجديدة ينظم حفلا قرآنيا لتكريم الفائزين بالمسابقة القرآنية المحلية    شراكة تعزّز الوعي بصحة الفم بالمغرب    المجلس العلمي الأعلى يحدد مقدار زكاة الفطر لهذه السنة    المجلس العلمي الأعلى يرفع قيمة الزكاة في المغرب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"ماراطون" الإنتخابات الجماعية يبدأ مبكرا بأركمان.. وهذه أبرز الأسماء المرشحة لخوض غمار المنافسة
نشر في أريفينو يوم 29 - 07 - 2015

بدأت مجموعة من المناطق بكبدانة تعرف حراكا سياسيا على غرار باقي جهات المملكة، ويتداول السكان مجموعة من الأسماء تود خوض غمار المنافسة خلال الإنتخابات الجماعية المقبلة، وتتميز المرحلة الحالية باحتمال دخول وجوه جديدة وأخرى شابة «خشبة» المنافسة .
وتعد الدائرة الانتخابية لقبيلة كبدانة من أهم الدوائر الانتخابية التي قد تضم أكبر عدد من الوجوه الجديدة التي تنوي الترشح خلال الانتخابات الجماعية المقبلة.
ويعد محمد صابة ،أشهر شخص ينوي الترشح عن دوار بوغريبة، بالإضافة إلى لائحة أخرى لوجوه جديدة، تضم نور الدين هوبان عن دائرة أفليون بالإضافة إلى عبد الكريم شوقي بدائرة لحضارة،وبوزيان فوطة وواضح هوبان وستة وجوه أخرى بدوار إفوطاثن وعمر الزهري وأحمد الطاهري وعلي الحداوي بدوار لهدارة .
ويحتمل أن يعرف المجلس الجماعي لأركمان «تغييرا»على مستوى الوجوه التي تنوي الترشح للانتخابات الجماعية المقبلة، خصوصا على مستوى الدائرة الانتخابية لإفوطاثن واولاد حمو حدو بعدما بات شبه مؤكد دخول سمير بنعودة رجل الأعمال، حلبة المنافسة، ويعد الرجل من بين الوجوه الجديدة المرشحة بقوة لخلافة غريمه المهندس الذي يحضر كل خمس سنوات للمنطقة حيث لم تنفع هندسته ساكنة ذات الدوار المنسي في شيئ.
ولم يستبعد مصدر متتبع لما يجري بقبيلة كبدانة، دخول شاب «حلبة» المنافسة لرئاسة المجلس الجماعي لأركمان، وقد يعد أصغر مرشح على مستوى المنطقة ينوي الترشح للانتخابات الجماعية المقبلة، ولم يكشف المصدر ذاته عن الاسم لما اعتبره «حسابات سياسية»، واكتفى بالقول إنه من بين الوجوه الجديدة والشابة التي دخلت مجال تدبير الشأن المحلي من بابه الواسع.
يشار إلى أن نسبة ممارسة السياسة بأركمان لم تتعدى 3.7 بالمئة ومما يؤشر على ذلك ،بزوغ نجم الأحزاب السياسية في مناسبة يتيمة وهي محطة الإنتخابات وانطفاؤه في ما بعد ، حيث تستجمع الأحزاب قواها المنخورة وتكثف من وسائلها المشروعة و الغير المشروعة للفوز بمقعد انتخابي أيا كان نوعه ويتم توظيف الوعود الكاذبة والغير الواقعية والبعد القبلي ودغدغة عواطف الناس واستغلال جهلهم بدواليب السياسة رغبة في استمالة أصواتهم .وترى هذه الأحزاب تطالب بالديمقراطية والشفافية وهي أول من يستأصل قيم العدالة والنزاهة ، ونتساءل : أين كانت هذه الأحزاب قبل محطة الإنتخابات ؟ الجواب بادي للعيان ، مما يفقدها الشرعية السياسة ومبررات وجودها .ولا تستحيي أن تعاود الكرة من خلال مشاركتها المتوالية في الإنتخابات ، فماذا قدمت هذه الأحزاب من مشاريع تنموية كي تعود مرة أخرى ؟ لماذا لاتملك هذه الأحزاب الجرأة الكافية للإنسحاب ؟
وإن المتتبع للشأن السياسي ليلحظ أن معظم الأحزاب بالإقليم تخلت عن مهمتها الأساسية وهي تأطير المواطنين – إلا بعض الإستثناأت التي نسجلها لبعض الأحزاب المناضلة التي يعرفها كل ممتبع منصف وانقضت على المشاركة المكثفة في الإنتخابات لما يحققه المقعد الانتخابي من تبوء المكانة الإجتماعية والمصلحة الفردية المقيتة.
حقيقة إن العملية السياسية بكبدانة جد معقدة يتقاطع فيها الجهل بالقبيلة وبعدم الثقة في السياسة بشكل عام ، مما يفرض على السياسيين الشرفاء بذل أقصى الجهد للقضاء على لوبيات الفساد السياسي الذين لهم من الإمكانات ما يمكنهم من الإستمرار في دواليب الشأن المحلي على الأقل في المدى القصير ويفرض على المواطن بكبدانة التمييز بين الشرفاء والوصوليين "كان هنا ومشى" حتى نستدرك ما فاتنا من ركوب قطار التنمية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.