عاش بهو مطار العروي الدولي ، نهاية الأسبوع المنصرم ، أجواءا غير عادية و مشاحنات متبادلة بين مسافرين و مسؤولين عن شركة وطنية للنقل الجوي ، فقدوا فيها أمتعتهم في رحلة ربطتهم من بروكسيل صوب العروي. و حسب مصادر ، فقد تفاجأ عدد من المسافرين عبر الرحلة التي انطلقت من بلجيكا صوب العروي ، فور وصولهم للمطار ، بفقدان أمتعتهم بعد مدة من الإنتظار ، ليخلق الأمر تشاحنا و غضبا عارما. و علل مسؤولو الشركة الوطنية الشهيرة في النقل الجوي ، الأمر ، بالخطأ الناتج عن حمولات زائدة للمسافرين مما أرغمهم على تقليص الحمولة، واعدين إياهم بالتوصل بأمتعتهم على متن أول رحلة تربط ذات الخط الجوي. وفي سياق آخر ، تداولت مصادر صحفية ، فضيحة شركة للطيران ، تلاعبت في مواعد رحلات زبنائها ، عبر تأجيل رحلات تربطهم من مطارات أوروبية بمطار العروي الدولي. وكانت آخر حالات الشركة المغربية المعروفة بمشاكلها المتكررة مع زبائنها ، بحر الأسبوع المنصرم ، بمطار بروكسيل الدولي ، بعد أن تفاجأ المسافرين بإلغاء رحلة تربطهم بالعروي ، دون سابق إبلاغ أو إعلام ، مما أربك من حساباتهم و مخططاتهم للعطلة الصيفية المتزامنة مع شهر رمضان و ترفض الشركة المعنية ، حسب ما تناولته مصادر صحفية ، بإرجاع مبالغ التذاكر للمسافرين ، بعد إلغاء الرحلات و عدم تحديد مواعيد أخرى ، متشبثة بإيجاد حلول ناجعة تفلح بها في نقلهم صوب العروي. وتعرف فصول صيف كل سنة ، ارتباكات واضحة في حركة و سيرورة مطار العروي الدولي ، بسبب إرتفاع أعداد المسافرين و مستعملي المحطة ، و تزايد عدد الرحلات الجوية ، مما يخلق مشاكل عدة أهمها إلغاء الرحلات و تسجيل تأخرات في الإقلاع و الإزدحام و الإكتضاض و مشاكل عن الأمتعة و تلاعب في التذاكر .