أفاد بلاغ حمل توقيع "حركة 18 سبتمبر من أجل استقلال الريف" تعبر فيه عن تكذيبها لما راج مؤخرا عن توقيف البرلماني السابق سعيد شوعو وعضو في نفس الحركة. وهو تعقيب على عدد من المواقع الالكترونية التي روجت على نطاق واسع لروايات تفيد أن سعيد شوعو تعرض للاعتقال وبحوزته كمية هامة من الأموال وآلة لعدها ..وهو ما اعتبره بيان الحركة أنه من نسج المخابرات المغربية وأبواقها الإعلامية ، وعبرت بكيفية حازمة عن نفيها القاطع لأي اعتقال أو متابعة للمعني بالأمر . ورغم أن الحركة بدت كما لو أنها واثقة من نزاهة واستقلالية القضاء الهولندي ، فإنها تتابع أيضا ما اسماه البيان "بالمناورات الخبيثة والمحاولات الخسيسة للمخابرات المغربية التي لا تتوانى في رفع تقارير خطيرة ضد الحركة وأعضاءها للبلدان الأوروبية " ، وهو ما يفهم منه أن ضغوطات تمارس من أجل الوصول إلى الرأس المدبر لحركة 18 سبتمبر من أجل استقلال الريف ، خصوصا أن البيان لا ينفي وجود محاولات من الجانب المغربي للتأثير على بعض الشخصيات الهولندية من خلال استثمار ملف الإرهاب لاستمالتها إلى صفه حسب نفس البيان . ولئن كانت الحركة تنفي جملة وتفصيلا وجود أي توقيف أو اعتقال لسعيد شوعو فإن بيانها ترك بياضات لم يتم الإجابة عنها، مكتفيا بانتقاء مفردات تفيد أن الحركة مستعدة للنزال " السياسي والقانوني وفق الأعراف والقوانين الدولية " من أجل الدفاع عن أعضاءها. المصدر بيان حركة 18 سبتمبر روزندال في: 13 يونيو 2015 إقرأ أيضا