محمد زريوح و كاميرا الجيلالي الخالدي بحضور ممثلين من عصبة بركان للملاكمة والبطل العالمي أبو حمادة عقدت كل من جمعية محمد علي و شباب الريف إضافة الى جمعية عثمان ندوة صحفية لتسليط الضوء على النتائج المحصل عليها خلال الثلاث سنوات الأخيرة و حاضر ومستقبل الجمعية والمشاكل التي أصبح يتخبط فيها الفريق خاصة في ظل غياب الدعم المادي وانسداد السبل أمام الهيئة المديرة. هذا اللقاء كان فرصة لكشف الستار عن إنجازات الجمعيات خلال الثلاث سنوات الأخيرة إضافة الى المشاكل المرة التي يعيشها أبطال الجمعيات المذكورة خلال مشوارها الرياضي في رياضة الملاكمة و كذا كافة المعطيات والمعلومات التقنية والترتيبية قبل وبعد نزالات الأبطال داخل وخارج الوطن كما تم عرض النتائج المحصل عليها منها فوز جمعية محمد علي بخمسة كؤوس خلال هذا الموسم و كأس العرش للشبان ، كما شكل مناسبة للإشارة إلى الطريقة الممنهجة من طرف مسؤولي المدينة اتجاه الجمعيات المذكورة الذين لم يقدمو أي دعم حسب رؤساء الجمعيات الثلاثة لتشجيع الأبطال الذين ما فتؤوا يشرفون المدينة أحسن تمثيل في المحافل الوطنية والدولية رغم الوعود الخاوية المقدمة لهم ولم يستثني رئيس جمعية عثمان ، المجلسين البلدي والإقليمي وكذا عمالة الناظور الذي كان ولا زال غائبا عن دعم الرياضة المحلية ، حيث لم يقدمو بعد أي دعم للجمعيات الثلاثة ، بل والأكثر من هذا أنه لم يفوا بالوعود التي قطعوها معا رؤساء الجمعيات المذكورة ، وفي هذا الصدد وعد » عثمان » برد قوي اتجاه تملص المجلسين و عمالة الناضور ويتوعد بفتح برنامج نضالي اتجاههم من أجل تحقيق ما يتطلبه الدستور المغربي من دعم الجمعيات الرياضية و في الختام تم التأكيد على أن الجمعية ستنهج كافة الوسائل و الطرق للدفاع عن مصالحه و مكتسباته بالطرق القانونية و المشروعة، و ذلك من أجل اعادة الإعتبار للأبطال وتشجيعهم على مواصلة التألق وتحقيق إنجازات لا على المستوى الوطني ولا الدولي وللاشاراة فقد سجلت الندوة الصحفية غياب مندوب الشبيبة والرياضة مما خلق استياء لدى الحضور رغم إخباره بالندوة حسب تعبيرهم