تعرف مدينة الناظور قبيل عيد الأضحى المبارك حركية استثنائية بامتياز على الطرقات، حيث يلاحظ المتتبعون تنامي النشاطات المهولة للنقل السري بعدد من أحياء المدينة رغم توفرهاعلى اسطول كبير من سيارات الاجرة، سواء الصغيرة او الكبيرة التي تظل قابعة أمام محطة القطار ومطار العروي في انتظار الوافدين ذوي العملة الصعبة بالنظر الى الربح المادي الذي يجنيه أصحاب الطاكسيات تاركين المواطنين يتذمرون أمام حافلات قد تأتي ولا تأتي، وعندما تأتي تكون مملوؤة عن اخرها وغالبا ما لا يتوقف السائق أمام محطة الوقوف، ليجعل الطالب والموظف والمستخدم … عرضة للتأخر عن عمله، وتعطل مصالحه حيث تزداد معاناة السكان والزوار. إضافة الى أن سائقي الحافلات غالبا ما يعمدون الى الوقوف بطرق عشوائية في انعدام تام لعلامات ومحطات وقوف الحافلات بالاحياء المذكورة، ليرفعوا مؤشرات الأخطار وعرقلة السلامة الطرقية . وأمام هذه الوضعية يجب أن تلتزم مختلف السلطات المعنية بتنظيم قطاع النقل الحضري عبر الطاكسيات بالحياد السلبي والفرجة تحت طائلة ثقافة المجتمع والمرونة الموسمية، بيد أن مناشدات سكان وزوار موقع ” أريفينو ” يلحّون على السلطات المسؤولة بوزارة الداخلية ووزارة النقل والجماعة الحضرية للناظور التدخل الاستعجالي لتطبيق القوانين المنظمة للنقل بارغام السائقين على الالتزام بكل مقتضيات بنود العقد وقانون مدونة السير الجديدة داخل المدينة كمانددوا بالتصرفات ألا أخلاقية لدى عدد كبير من سائقي الطاكسيات حيث عمدوا إلى رفع تسعيرة الركوب مستغلين فترة قبيل العيد لحلب المواطنين الذين أثقلت كواهلهم مصاريف العيد